توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

بدر الدین مصری مرادی d. 749 AH
137

توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

پژوهشگر

عبد الرحمن علي سليمان، أستاذ اللغويات في جامعة الأزهر

ناشر

دار الفكر العربي

شماره نسخه

الأولى ١٤٢٨هـ

سال انتشار

٢٠٠٨م

٤- الوقف، بعد قول الناظم: وما في الاستفهام إن جرت حذف ... ألفها وأولها الها إن تقف قال المكودي: "يعني أن ما الاستفهامية إذا جرت حذفها ألفها" قال الملوي معقبا على قوله: "حذف ألفها": "قال المرادي: وسبب حذف الألف إرادة التفرقة بينها وبين الموصولة والشرطية وكانت أولى بالحذف لاستقلالها بخلاف الشرطية، فإنها متعلقة بما بعدها وبخلاف الموصولة فإنها مع الصلة اسم واحد". ا. هـ منه بلفظه ص١١٨٣. ٥- الإبدال، بعد قول الناظم: وعين ما آخره زيد ما ... يخص الاسم واجب أن يسلما مثل حيدى ... قال الملوي: " ... قال المرادي: حيدى: اسم ماء" ص١٩٩. ٦- الإدغام في الموضع السابع من المواضع التي لا يجوز فيها الإدغام قال المكودي: "السابع ما كان فيه ثاني المثلين زائدا للإلحاق نحو هلل إذا أكثر من قول: لا إله إلا الله". قال الملوي: "المزيد للإلحاق هو الياء من هلل لا أحد لاميه كذا عند المرادي. والمصنف في شرح الكافية وغيره، فانظره مع ما هنا فصوابه، لأنه زيد فيه الياء للإلحاق كما عند المرادي" ص٢٢٠٤. الثاني عشر: ما نقله الشيخ محمد بن عبادة عن المرادي التعريف بالمؤلف: هو الشيخ محمد بن عبادة بن بري العدوي ينتهي نسبه إلى علي أبي صالح المدفون بالعلوة في بني عدي، قدم إلى مصر سنة ١١٦٤هـ أربع وستين ومائة وألف، وجاور بالأزهر، ثم حضر على شيوخ الوقت ولازم دروس علماء العصر، وصار له باع طويل وذهن وقاد وقلم سيال وفصاحة في اللسان، ومن تأليفه حاشيته على شذور الذهب لابن هشام متداولة بأيدي الطلبة نافعة، وغيرها. توفي في أواخر شهر جمادى الآخرة سنة ١١٩٣ ثلاث وتسعين ومائة وألف، بعد أن تعلل بعلة الاستسقاء سنين.

1 / 156