توضیح مقاصد
توضيح المقاصد وتصحيح القواعد في شرح قصيدة الإمام ابن القيم
ویرایشگر
زهير الشاويش
ناشر
المكتب الإسلامي
ویراست
الثالثة
سال انتشار
١٤٠٦
محل انتشار
بيروت
ژانرها
عقاید و مذاهب
عَنْهَا أَن النَّبِي ﷺ قَالَ (اسْم الله الاعظم فِي هاتبن الْآيَتَيْنِ ﴿وإلهكم إِلَه وَاحِد لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الرَّحْمَن الرَّحِيم﴾ الْبَقَرَة ١٦٣ وفاتحة سُورَة آل عمرَان ﴿الم الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم﴾
واخرج الامام أَحْمد وَابْن ماجة من حَدِيث أنس بن مَالك ﵁ قَالَ مر النَّبِي ﷺ بِأبي عَيَّاش زيد بن الصَّامِت وَهُوَ يُصَلِّي وَهُوَ يَقُول اللَّهُمَّ اني اسألك بِأَن لَك الْحَمد لَا اله الا أَنْت يَا حنان يَا منان يَا بديع السَّمَوَات والارض يَا ذَا الْجلَال والاكرام فَقَالَ رَسُول الله ﷺ لقد دَعَا الله باسمه الاعظم الَّذِي إِذا دعِي بِهِ أجَاب واذا سُئِلَ بِهِ أعْطى (رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي (صَحِيحه (وَالْحَاكِم وَزَاد هَؤُلَاءِ الاربعة (يَا حَيّ يَا قيوم (وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط مُسلم وَزَاد الْحَاكِم فِي رِوَايَة لَهُ (أَسأَلك الْجنَّة وَأَعُوذ بك من النَّار (
وَفِي (جلاء الافهام (للناظم قَالَ وَفِي (مُسْند أبي يعلى (الْموصِلِي عَن بعض الصَّحَابَة أَنه طلب أَن يعرف اسْم الله الاعظم فَرَأى فِي مَنَامه مَكْتُوبًا فِي السَّمَاء بالنجوم يَا بديع السَّمَوَات والارض يَاذَا الْجلَال والاكرام انْتهى
... وَله الارادة وَالْكَرَاهَة والرضى
وَله الْمحبَّة وَهُوَ ذُو الاحسان ... وَله الْكَمَال الْمُطلق العاري عَن
التَّشْبِيه والتمثيل بالانسان ... وَكَمَال من أعْطى الْكَمَال بِنَفسِهِ
أولى وأقدم وَهُوَ أعظم شان ... أَيكُون قد أعْطى الْكَمَال وَمَاله
ذَاك الْكَمَال أذاك ذُو إِمْكَان ... أَيكُون إِنْسَان سميعا مبصرا
متكلما بِمَشِيئَة وَبَيَان ...
1 / 260