توضيح المقال في علم الرجال
توضيح المقال في علم الرجال
پژوهشگر
محمد حسين مولوي
ناشر
قسم الأبحاث التراثية بدار الحديث
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۲۱ ه.ق
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
توضيح المقال في علم الرجال
ملا علی کنی d. 1306 AHتوضيح المقال في علم الرجال
پژوهشگر
محمد حسين مولوي
ناشر
قسم الأبحاث التراثية بدار الحديث
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۲۱ ه.ق
ژانرها
طوائف الشيعة.
ثم الظاهر من جملة إطلاقات التفويض والمفوضة أفعال العباد إليهم بحيث لا يكون لله تعالى مدخل فيه، في مقابل الجبر الذي عليه الأشاعرة، كما أن المعتزلة على الأول، وأصحابنا على أمر ثالث، وهو ما بين الأمرين لما وصل إليهم عن الأئمة عليهم السلام بطريق التواتر والاستفاضة انه " لا جبر ولا تفويض بل أمر بين الأمرين " فإذا كان بعض الأصحاب من الرواة وغيرهم على طريقة المعتزلة في هذه المسألة الكلامية، فهو حينئذ من المفوضة ويكون مذموما.
" وهم القائلون بالإمامة إلى الصادق عليه السلام الواقفون عليه، وقالوا: إنه حي لن يموت حتى يظهر ويظهر أمره، وهو القائم المهدى.
وفى الملل والنحل 1: أن عليا مات وستشق الأرض عنه قبل يوم القيامة، فيملأ الأرض عدلا.
قيل نسبوا إلى رجل يقال له: ناووس. وقيل: إلى قرية تسمى بذلك " كذا في التعليقة. 2 وذكر الكشي في ترجمة عنبسة: " إنما سميت الناووسية برئيس لهم يقال له: فلان ابن فلان الناووس ". 3 قلت: وهذا ربما يؤيد ما حكى عن قائل.
في التعليقة: " أنهم من الغلاة أصحاب محمد بن نصير الفهري لعنه الله، كان يقول:
الرب هو علي بن محمد العسكري عليهما السلام، وهو نبي من قبله، وأباح المحارم، وأحل نكاح الرجال ". 4
صفحه ۲۲۲