توبیخ و تنبیه
التوبيخ والتنبيه
ویرایشگر
مجدي السيد إبراهيم
ناشر
مكتبة الفرقان
محل انتشار
القاهرة
٢٤٣ - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّبَّاحِ، نَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ، نَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «الظَّنُّ يُخْطِئُ وَيُصِيبُ»
٢٤٤ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، نَا رَوْحٌ، نَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: " التَّجَسُّسُ: أَنْ تَبْتَغِيَ عَيْبَ أَخِيكَ، لِتَطَّلِعَ عَلَى سِرِّهِ، وَكُنَّا نُحَدِّثُ أَنَّ الْغِيبَةَ: أَنْ تَذْكُرَ أَخَاكَ بِمَا يَشِينُهُ وَيَعِيبُهُ، وَأَنْ تَكْذِبَ عَلَيْهِ، فَذَلِكَ الْبُهْتَانُ "، يَقُولُ: «كَمَا أَنْتَ كَانَ، لَوْ وَجَدْتَ جِيفَةَ امْرِئٍ، أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا، كَذَلِكَ فَاكْرَهْ لَحْمَهُ وَهُوَ حَيُّ»
٢٤٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْخَصِيبِ، نَا يَحْيَى بْنُ يُونُسَ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو، نَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو السِّجِسْتَانِيُّ، ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ أَبِي بَرْزَةَ، عَنْ عُلَيَّةَ النَّحْوِيِّ، عَنِ الضَّحَّاكِ، ﴿إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ﴾ [الحجرات: ١٢]، قَالَ: «هُوَ مَا تُكُلِّمَ بِاللِّسَانِ، وَلَيْسَ فِي الْقَلْبِ»
1 / 106