8

توبیخ و تنبیه

التوبيخ والتنبيه

پژوهشگر

مجدي السيد إبراهيم

ناشر

مكتبة الفرقان

محل انتشار

القاهرة

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا حُسَيْنٌ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: " كَانَ يُقَالُ: أَنْصَحُ النَّاسِ مَنْ خَافَ اللَّهَ فِيكَ "
أَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، قَالَ لِي سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: «عَلَيْكَ بِالنُّصْحِ لِلَّهِ فِي خَلْقِهِ، فَلَنْ تَلَقْاهُ بِعَمَلٍ أَفْضَلَ مِنْهُ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْمِصْرِيُّ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا يَجْلِسُونَ بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ، وَلَا شُهَدَاءَ، يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ بِقُرْبِ مَجَالِسِهِمْ مِنَ اللَّهِ»، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أُولَئِكَ؟ قَالَ: «هُمُ الَّذِينَ يَمْشُونَ فِي الْأَرْضِ لِلَّهِ بِالنَّصِيحَةِ، يُحَبِّبُونَ اللَّهَ إِلَى النَّاسِ، وَيُحَبِّبُونَ النَّاسَ إِلَى اللَّهِ»، فَقُلْنَا: هَذَا هُمْ قَدْ حَبَّبُوا اللَّهَ إِلَى النَّاسِ، فَكَيْفَ يُحَبِّبُونَ النَّاسَ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «يَأْمُرُ وَيَنْصَحُ بِطَاعَةِ اللَّهِ، فَإِذَا أَطَاعُوا اللَّهَ أَحَبَّهُمْ»
بَابُ مَا يَلْزَمُ الْمُسْلِمُ لِأَخِيهِ مِنَ الْخِصَالِ الَّتِي إِذَا تَرَكَ شَيْئًا مِنْهَا، فَقَدْ تَرَكَ حَقًّا وَاجِبًا
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْجَمَّالُ، ثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَاصِمٍ، ثَنَا الصَّبَّاحُ بْنُ ⦗٢٤⦘ مُحَارِبٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَاءَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ: إِنْ مَرِضَ عَادَهُ، وَإِنْ مَاتَ شَيَّعَ جِنَازَتَهُ، وَإِنْ مَرَّ بِهِ سَلَّمَ عَلَيْهِ، وَإِنْ عَطَسَ شَمَّتَهُ، وَإِنْ دَعَاهُ وَلَوْ إِلَى ذِرَاعٍ أَجَابَهُ "

1 / 23