381

Tatreez Riyadh As-Saliheen

تطريز رياض الصالحين

ویرایشگر

د. عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

ناشر

دار العاصمة للنشر والتوزيع

ویراست

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۳ ه.ق

محل انتشار

الرياض

ژانرها

علوم حدیث
وفيه: أنه لا ينبغي للمسلم أن يغفل عن الموت والاستعداد له.
[٥٧٦] وعن أنس ﵁ قَالَ: خَطَّ النَّبيُّ ﷺ خُطُوطًا، فَقَالَ: «هَذَا الإنْسَانُ، وَهَذَا أجَلُهُ، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إذْ جَاءَ الخَطُّ الأَقْرَبُ» . رواه البخاري.
[٥٧٧] وعن ابن مسعود ﵁ قَالَ: خَطَّ النَّبيُّ ﷺ خَطًّا مُرَبَّعًا، وَخَطَّ خَطًّا في الوَسَطِ خَارِجًَا مِنْهُ، وَخَطَّ خُطَطًا صِغَارًا إِلَى هَذَا الَّذِي في الْوَسَطِ مِنْ جَانِبهِ الَّذِي في الوَسَط، فَقَالَ: «هَذَا الإنْسَانُ، وَهذَا أجَلُهُ مُحيطًا بِهِ - أَوْ قَدْ أحَاطَ بِهِ - وَهذَا الَّذِي هُوَ خَارِجٌ أمَلُهُ، وَهذِهِ الْخُطَطُ الصِّغَارُ الأَعْرَاضُ، فَإنْ أخْطَأَهُ هَذَا، نَهَشَهُ هَذَا، وَإنْ أخْطَأَهُ هَذَا، نَهَشَهُ هَذَا» . رواه البخاري.
ذُكر فيه صور كثيرة، وأقربها هكذا -، فالخط الأوسط هو الإِنسان، والمربع: أجله، والصغار: الآفات تعرض له، والخارج من المربع أمله.
وفي الحديث: التحريض على قصر الأمل والاستعداد لبغتة الأجل.
[٥٧٨] وعن أَبي هريرة ﵁ أنَّ رسول الله ﷺ قَالَ: «بَادِرُوا بِالأعْمَالِ سَبْعًا، هَلْ تَنْتَظِرُونَ إلا فَقْرًا مُنْسِيًا، أَوْ غِنَىً مُطْغِيًا، أَوْ مَرَضًَا مُفْسدًا، أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا، أَوْ مَوْتًَا مُجْهِزًا، أَوْ الدَّجّالَ، فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ، أَوْ السَّاعَةَ وَالسَّاعَةُ أدْهَى وَأمَرُّ»؟! . رواه الترمذي، وقال: (حَدِيثٌ حَسَنٌ) .

1 / 384