237

Tatreez Riyadh As-Saliheen

تطريز رياض الصالحين

پژوهشگر

د. عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

ناشر

دار العاصمة للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۳ ه.ق

محل انتشار

الرياض

ژانرها

علوم حدیث
وفي رواية: «ألا وَإنّي تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَليْنِ: أحَدُهُما كِتَابُ الله وَهُوَ حَبْلُ الله، مَنِ اتَّبَعَهُ كَانَ عَلَى الهُدَى، وَمَنْ تَرَكَهُ كَانَ عَلَى ضَلالَة» .
في هذا الحديث: الحث على التمسك بالقرآن والتحريض على العمل به والاعتصام به.
وفيه: تأكيد الوصاية بأهل البيت، والعناية بشأنهم وإكرامهم.
[٣٤٧] وعن ابن عمر ﵄، عن أَبي بكر الصديق ﵁ مَوقُوفًا عَلَيهِ - أنَّهُ قَالَ: ارْقَبُوا مُحَمدًا ﷺ في أهْلِ بَيْتِهِ. رواه البخاري.
معنى «ارقبوه»: راعوه واحترموه وأكرموه، والله أعلم.
في أثر أبي بكر ﵁ دليل على معرفة الصحابة ﵃ بحق أهل بيت رسول الله ﷺ وتوقيرهم واحترامهم، فمن كان من أهل البيت مستقيمًا على الدين متبعًا لسنة رسول الله ﷺ فكان له حقّان: حق الإسلام وحق القرابة.
٤٤- باب توقير العلماء والكبار وأهل الفضل
وتقديمهم عَلَى غيرهم ورفع مجالسهم وإظهار مَزِيَّتِهِم
التوقير: التبجيل.
قَالَ الله تَعَالَى: ﴿هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ﴾ [الزمر (٩)] .
أي: لا يستوي الموحد والمشرك، والعالم والجاهل، ولا القانت والعاصي، ﴿أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ﴾ [ص (٢٨)] .

1 / 240