تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

ابن مکی صقلی d. 501 AH
157

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرها

ويقولون: عرطز المهر إذا مر يمرح. وإنما العرطزة عند العرب: التنحي، يقال: عرطز الرجل إذا تنحى. ويقولون: نفحت الدابة برجلها، إذا ضربت برجلها، وليس كذلك. إنما يقال: نفحت بيدها، ورمحت برجلها. ومن ذلك قولهم للبوادي: قرى، وخرجنا إلى القرية، إذا خرجوا إلى البادية. وليس كذلك. إنما القرية: المدينة، قال الله ﷿: ﴿على رجل من القريتين عظيم﴾ قيل أراد مكة والطائف. وقال: ﴿لتنذر أم القرى ومن حولها﴾. قال قتادة: كنا نحدث أنها مكة، لأن الأرض منها رجبت وقيل: إنما سميت أم القرى لأنها تقصد من كل قرية. ويقولون للبساط: نمرقة، وذلك غلط. إنما النمرقة: الوسادة. ويقولون لبعض بسط الصوف: حنبل. وليس كذلك. إنما الحنبل: الفرو. عن الشيباني وغيره.

1 / 169