تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد
تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد
پژوهشگر
عبد المحسن بن حمد العباد البدر
ناشر
مطبعة سفير،الرياض
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٤هـ
محل انتشار
المملكة العربية السعودية
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد
Muhammad ibn Isma'il al-Amir al-San'ani d. 1182 AHتطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد
پژوهشگر
عبد المحسن بن حمد العباد البدر
ناشر
مطبعة سفير،الرياض
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٤هـ
محل انتشار
المملكة العربية السعودية
١ الذي في الآية جار ومجرور، وليس بظرف، وهو متعلق بـ ﴿فَصَلِّ﴾ قبلها، وقد حذف الجار والمجرور المتعلق بـ ﴿وَانْحَرْ﴾، وهو ما بعدها، أي: فصلِّ لربِّك وانحر له، وهو مثل قوله تعالى: ﴿يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ﴾، أي: منه، والمثال المطابق لما ذكره المصنف من تقديم الجار والمجرور قوله: ﴿وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾، أي: لا إلى غيره، وقوله: ﴿وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾، أي: لا على غيره. ٢ هذا ليس على إطلاقه؛ فقد يحصل مثل ذلك عن إكراه أو سبق لسان بدون قصد للفرح الشديد مثلًا، كالذي وجد ناقته بعد أن يئس منها، وقال: "اللَّهمَّ أنت عبدي وأنا ربُّك" رواه مسلم (٢٧٤٧)، وقد مرَّ تفصيل القول في هذه المسألة في الفصل الخامس من المقدمة.
1 / 65