فيا للضلالة والعمى بقول أبي بكر: يجرون المال لأنفسهم!!
ولا حق لهم في مال فاطمة عليها أفضل الصلاة والسلام إلا من بعد موتها!
وإنما يجر إلى نفسه من شهد مثل شهادة أبي بكر لنفسه بشئ هو في يد غيره.
فأي عجب أعجب مما ذكرنا!!!.
[عقد أبي بكر لعمز من بعده] فمضى حكم أبي بكر، وثبتت ولايته على ما وصفنا وحددنا من تلاعبه بالدين والمسلمين بالبيعة له والطاعة، وأجلسه مجلسه، وأقامه مقامه، وقال للمسلمين: هذا إمامكم بعدي!!
وهو بالأمس وصاحبه ومن قال بإمامته يقولون: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يول أحدا بعده، لا نصا، ولا إشارة، وترك المسلمين يختارون لأنفسهم، فإن الواجب على كل إمام أ يفعل ما فعل رسول الله صلى الله عليه وآله في ترك الناس يختارون لأنفسهم.
وإن رسول الله صلوات عليه وعلى آله الأسوة وبه القدوة، فمن رغب عن سنته، وتعدى عن فعله، فمخطئ ضال.
صفحه ۳۷