95

تطفیل

التطفيل وحكايات الطفيليين وأخبارهم ونوادر كلامهم وأشعارهم

ناشر

دار ابن حزم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٠هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

الجفان والجابي للطباعة والنشر

١٦٠- أنشدني مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عبيد اللَّه البزاز لبعضهم:
ولما كنت فلم تجبني ... وَلَمْ تنظر إلي بعين أَنَس
رأيت الحزم أَن أمضي ركابي ... إليك وأن أكون رَسُول نفسي
١٦١- أنبأنا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الرافقي، أَخْبَرَنَا عَلِي بْن محمد بن السري، أخبرنا بْن الْحَسَن المقرئ، قَالَ: أنشدنا بنان:
دعوت نفسي حِينَ لَمْ تدعني ... والشكر لي لا لَك فِي الدعوة
فَإِن ذا أَحْسَن من موعد ... إخلاقه يدني إِلَى الجفوة
١٦٢- قَالَ: وأنشدنا بنان:
أتأذن لي حِينَ لا دعوة ... وتحجبني حِينَ ذبح الحمل
جعلت فداك فماذا الجفا ... ألست طفيليكم لَمْ أزل

1 / 137