تصویر در اسلام نزد ایرانیان
التصوير في الإسلام عند الفرس
ژانرها
شكل 46: خسرو يفاجئ شيرين تستحم (للمصور سلطان محمد. المدرسة الصفة 946-950ه/1539-1543م. من مخطوط نظامي للشاه طهماسب بالمتحف البريطاني).
اللوحة رقم 36
شكل 47: مجلس وعظ للمصور شيخ زاده (المدرسة الصفوية في النصف الأول من القرن العاشر الهجري. مجموعة كارتييه).
اللوحة رقم 37
شكل 48: عجوز تطلب إلى السلطان سنجر أن ينظر في مظلمة لها (للمصور سلطان محمد. المدرسة الصفوية 946-950ه/1539-1543م. من مخطوط نظامي للشاه طهماسب بالمتحف البريطاني).
وقد كتب سام ميرزا أخو الشاه طهماسب سنة 957ه/1550م أن أغا ميرك كان مصور البلاط الذي لا يبارى، ولم يكن له منافس قط. وذكر المؤرخ التركي أعالي أن أغا ميرك كان تلميذا لبهزاد، وأن اثنين من كبار المصورين درسا عليه وهما سلطان محمد التبريزي الذي سيأتي الكلام عليه، وشاه قولي الذي عمل في بلاط سليمان القانوني.
ولا ريب أن براعة أغا ميرك وحذقه لفن التصوير يظهران جليا في هذه الصور الخمس التي تمثل إحداها كسرى أنوشيروان يصغي للبومتين اللتين تتحدثان على أنقاض قصر قديم. ويرى في الثانية مجنون ليلى في الصحراء وحوله حيوانات برية رسمها آية في الدقة والجودة، بينما تمثل ثلاث الصور الباقية مناظر في بلاط الشاه وحفلات تتجلى فيها العظمة والأبهة.
10
أما سلطان محمد فتنسب إليه صورتان من هذا المخطوط تمثل الأولى خسرو يفجأ شيرين تستحم،
11
صفحه نامشخص