تسلیه‌ی اعمی در علّت عمی

Mulla Ali al-Qari d. 1014 AH
37

تسلیه‌ی اعمی در علّت عمی

تسلية الأعمى عن بلية العمى

پژوهشگر

عبد الكريم بن صنيتان العمري

ناشر

دار البخاري،المدينة المنورة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٤هـ / ١٩٩٣م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

يعرف العوام لذة ما يدخل في أجوافهم من الطعام، أولئك كالأنعام بل هم أضل في مقام الإحسان والإنعام. وفي الحديث: "إن في بدن ابن آدم ثلائمائة وستين مفصلا بعضها ساكن، وبعضها متحرك، فلو سكن متحرك، أو تحرك ساكن ضاقت عليه الدنيا" ١. ومنها: "من ابتلي فصبر، وأعطى فشكر، وظلم فغفر، وظلم

١ لم أقف عليه، لكن ذكر ابن رجب ﵀ في جامع العلوم والحكم ٢٤٢ نحوه مختصرا. وقد قال وهب بن منبه ﵀: عبد الله ﷿ عابد خمسين عاما، فأوحى الله ﷿ إليه، فد غفرت لك، قال: يا رب، وما تغفر لي، ولم أذنب؟، فأذن الله ﷿ لعرق في عنقه فضرب عليه، فلم ينم، ولم يصل، ثم سكن فنام، فأتاه ملك فشكا إليه، فقال: ما لقيت من ضربان العرق؟، قال الملك: إن ربك- ﷿ يقول: إن عبادتك خمسين سنة تعدل سكون ذلك العرق. رواه البيهقى في الشعب ٤/١٥١، رقم (٤٦٢٢)، وأبو نعيم في الحلية ٦٨/٤، وابن أبي الدنيا في كتاب الشكر ٧٠ رقم [١٤٨]،، وأورده ابن القيم في: عدة الصابرين ١٣٦، والسيوطي في الدر المنثور، ٤/١٥٩. وابن رجب في جامع العلوم والحكم ٢٤٢.

1 / 44