الباب 134 في أنه إذا كانت بالشام هدة قبل البيداء فلا بيداء ولا سفياني.
162- حدثنا نعيم، حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عمن حدثه عن تبيع، قال: إذا كانت هدة بالشام قبل البيداء فلا بيداء ولا سفياني- قال ليث: قد كانت الهدة بطبرية، فاستيقظت لها بالفسطاط- وتخلع لها أجنحة، فإذا هي ليلة طبرية (1).
الباب 135 فيما ذكره نعيم: أن الفتن تفرج برجل من ولد فاطمة.
163- حدثنا نعيم، حدثنا أبو هارون عن عمرو بن قيس الملائي عن المنهال عن زر بن حبيش سمع عليا يقول: «يفرج الله الفتن برجل منا، يسومهم خسفا، لا يعطيهم إلا السيف، يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا حتى يقولوا: والله ما هذا من ولد فاطمة، لو كان من ولدها لرحمنا، يغريه (2) [الله] (3) ببني العباس وبني امية» (4).
الباب 136 فيما ذكره نعيم في المهدي ومنادي السماء وبيعة السفياني للمهدي
164- حدثني نعيم، حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد عن
صفحه ۱۴۰