============================================================
(127)
فان تنفد الدمع نار الأسى * بكتك الحشا بدموع الضمير ال و قال محبي الدين محمد بن تميم في الناعورة و ناعورة شبهها إذ رآيتها ومازال فكري بالغرائب يسمع تطايرتها مخضرة كل ريشة لها نحتها عين من الدمع تسفح وقال شهاب الدين بن دمرتاش يقول لي الدولاب راض حبيبك ال * ملول بما يهوى من الخير والنفع اني من عود خلقت وها آبا إذا مال عنى القصن اسقيه من دمع وقال بعض المغاربه له دولاب يفيض بجدول في روضة قد أينعت أفانا باقت تطارحها الحمائم شجوها * فتجيبها وترجع الألجانا فكآنه دنف يدور بمعهد * يبكي ويسال فيه عمن يانا ضاقت جارى جفنه عن دمعه * فتفتحت اضلاعه اجفانا أخذه الزين الحجوبان فتقله الى الراووق الا ولما حك الراووق في العين شكله * وقد علق العنقود فى سالف الده تذكر عهدا بالكروم فكله * عيون على آيام عصر الصيا نجري وقال آخر في التاعوره أيدت لنا بالعذر ناعورة * أدمعها في غاية السكب أقول لما ضاع قلبى وقد * ضعفت من توحي ومن تدبي جعلت جسمى كله آعينا تدور في الماء على قلبى وقال ابن الساعاتي في الراووق بكى الراووق مرجانا نثيرا * ونظم لؤلؤا فحك المزاج ال وشمس الدجن ترشف من رضاب الغوادى كل معسول المجاج
صفحه ۱۲۴