فقد نظرتُ في هذه الرسالةِ ولستُ أهلاً لذلك، ولكن أقول: جزى الله مصنّفها خير الجزاء عن الإِسلام والمسلمين، وتقبّلها منه وجعلها خالصةً لوجهه الكريم، آمين .. آمين .. آمين.

الفقير إلى ربه محمد عمر ابن أبي بكر الرئيس مفتي الشافعية بمكة المكرمة، كان الله له .

آمين .. آمين .. آمين .

***

تقريظ العلامة محمد بن عربي المالكي

وهذا ما قرَّظه سيدي الشيخ العلامة البدر محمد^(١) بن محمد بن محمد عربي المالكي - عافاه الله تعالى - بقوله:

حمداً لمن رفع منار العلماءِ على أعلى المراتب، وشيّد بهم أركانَ الدين الحنفي ومبناه، وأبان ببيان نوابغ نتائجِ عُلومهم السنية أحكام شريعةٍ سيد رسله وأنبياه، وصلاةً وسلاماً على أفضل المخلوقات العلوية والسفلية، سيدنا ومولانا محمد أحمد الحامدين الذي اختاره الله تعالى واجتباه، وعلى آله الغر المتفرعين من دوحةٍ سُقيت بفيض فيوضات المعارف الربانية، المطهّرين بنص محكم آية: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ﴾، وأصحابه النجوم الزواهر الذين نشروا أعلام سيرته المصطفوية، ورضوا عن الله، ونالوا من صَيِّبٍ رضوانه رضاه، أما بعد :

فقد سرَّحتُ حَدَقَةَ طرفي في حديقة هذه الرسالة اليوسفية، المنضدة