تسهیل النظر و تعجیل الظفر در اخلاق ملوک

الماوردی d. 450 AH
4

تسهیل النظر و تعجیل الظفر در اخلاق ملوک

تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك

پژوهشگر

محي هلال السرحان وحسن الساعاتي

ناشر

دار النهضة العربية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۱ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

فقه شافعی
الْفَصْل الأول أَخْلَاق الذَّات فَأَما أَخْلَاق الذَّات فَهِيَ من نفائج الْفطْرَة وَسميت أَخْلَاقًا لِأَنَّهَا تصير كالخلقة وَالْإِنْسَان مطبوع على أَخْلَاق قل مَا حمد جَمِيعهَا أَو ذمّ سائرها وَإِنَّمَا الْغَالِب أَن بَعْضهَا مَحْمُود وَبَعضهَا مَذْمُوم لاخْتِلَاف مَا امتزج من غرائزه ومضادة مَا تنافر من نحائزه فَتعذر لهَذَا التَّعْلِيل أَن يستكمل فَضَائِل الْأَخْلَاق طبعا وغريزة وَلزِمَ لأَجله أَن تتخللها رذائل الْأَخْلَاق طبعا وغريزة فَصَارَت الْأَخْلَاق غير منفكة فِي جبلة الطَّبْع وغريزة الْفطْرَة من فَضَائِل محمودة ورذائل مذمومة كَمَا قَالَ الشَّاعِر (وَمَا هَذِه الْأَخْلَاق إِلَّا طبائع ... فمنهن مَحْمُود وَمِنْهَا مذمم) // من الطَّوِيل // قَالَ بعض الْحُكَمَاء

1 / 6