301

تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

ویرایشگر

السيد الشرقاوي

ناشر

مكتبة الخانجي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

محل انتشار

القاهرة

(ص) ويقولون لضرب من الشجر: ساسَم. والصواب: سأسَم، بالهمزة، وسأسَب أيضًا بالباء.
(زو) العامة تقول: سايلتُ فلانًا فبالغتُ في المسايلة، وهما يتسايلان. والصواب: سألتُه فبالغتُ في المسألة وهما يتساءلان.
(ح) ويقولون في جواب مَنْ قال: سألت عنك: فيقولون سأل عنك الخير، فيستحيل المعنى بإسناد الفعل إليه، لأن الخير إذا سأل عنه فكأنه جاهل به أو متناءٍ عنه، وصواب القول سُئِلَ عنك الخير، أي كان من الملازمة لك والاقتران بك بحيث يُساءَلُ عنك.
(س) قال الحزنبل: كنا عند ابن الأعرابي ومعنا عبد الله بن أحمد بن سعيد فأنشد ابن الأعرابي لذي الرمة:
كأنني من هَوَى خَرْقاء مُطَّرَفٌ ... دامِي الأظَلِّ بعيدُ الشأو مَهْيومُ

1 / 305