(٩١أ) (ع) رجح ((الشيخ)) في ((التنبيه)) عدم جواز صلاة الطاهرة خلف المستحاضة / ص٢٩. وذكر في ((المهذب)) وجهين ولم يرجّح ١٠٤/١. وما صححه ((النووي)) في ((التصحيح)) قال في ((المجموع)): هو الصحيح، صححه ((إمام الحرمين))، و(الغزالي)) في ((البسيط))، وقطع به في ((الوسيط))، وصححه ((البغوي)) وخلائق ١٦٣/٤ ورجحه في ((الروضة)٣٥١/١.

وقالٍ في ((التحقيق)): ويصح اقتداء طاهرة بمستحاضة غير متحيّرة. ورقة ١٤٥.

وهو الأضح في ((المنهاج))، ووجه ما اختاره: القياس على صلاة المتوضىء خلف المتيمم ((المهذب)) ١٠٤/١.

وقد قال بمثل قول (النووي)) في (التصحيح)) ((المدلجي)) في ((نكته على التنبيه)) - مخطوط - ورقة ٢٩

(٩١ ب) (ض) في (ب) الأالتغ والأخرس.

(ل) الأمي: هو الذي لا يحسن قراءة الفاتحة أو بعضها الخرس أو غيره، الأرت: قال ((الجوهري)): الرتة في الكلام العجمة فيه، وقال الفقهاء: الأرت من يدغم أحد الحرفين في الآخر فيُسقِط أحدهما في غير موضع الإدغام، وقیل یبدل الراء تاء، وقال «الفراء) الذي يقلب اللام ياء. أما الألثغ - بالثاء المثلثة - فهو الذي يقلب الراء غيناً أو لاماً، والسين ثاء. ((النظم المستعذب)) ١٠٥/١، ((الروضة)) ٣٤٩/١

(ع) ذكر في ((التنبيه)) في جواز صلاة القارىء خلف الأمي ومن إليه قولين ولم يرجح ص٢٨. ومثله فعل في ((المهذب)) ١٠٥/١.

ما اختاره (القروي)) في (التصحيح)) قال في ((المجموع)) إنه الأصح الجديد، وأتفق عليه المصنفون ١٦٧/٤ .

وقال في ((التحقيق): والأمي من أخل بشيء من الفاتحة. وإن قصّر في التعلم أثم ولم يصبح الاقتداء بمع وإلاّ فإن اقتدى به أو بأخرس أو أرتّ أو الثغ =