174

کتاب تشبیهات از اشعار اهل اندلس

كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس

پژوهشگر

إحسان عباس

ناشر

دار الشروق

شماره نسخه

٢

سال انتشار

١٩٨١ م

- ٣٨٨؟ وقال في الكلب (١) وأغضف يلغي أنفه فكأنما ... (٢) يقود به نور من الوحي نير إذا ألهبته شهوة الصيد طامعًا ... رأيت عقيم الريح عنه تقصر - ٣٨٩؟ وقال عبيد الله بن ادريس الوزير خرجنا نوم الطير في مستقره ... وصيد الصحاري بالحتوف القواصد على سابحات كاليعاسيب ضمرٍ ... (٣) تسابق أنفاس الصبا في الفدافد ندير على الصيد الشواهين ؤفي مدىً ... (٤) من الجو عال عن رؤوس القرادد إذا حلقت في الجو قلنا فراقد ... وإما هوت قلنا هوى الفراقد تطي قلوب الطير عند انقضاضها ... كشؤبوب مزنٍ في دوي الرواعد كأن مجال العين في صفحاتها ... مجال لحاظ الصب في وجه ناهد يغرد في أكنافنا الطير مثلما ... تغرد فوق العود إحدى الولائد ٤٢؟ باب في الحيات - ٣٩٠؟ قال أحمد بن هذيل من الرقش في ظهرها حلة ... قد اختلفت فيه ألوانها

(١) ورد البيتان في نهابية الأرب ٩: ٢٦٣. (٢) يلغي أنفه: أي لا يحتاج حاسة الشم، فكأنه ملهم؛ وفي النهاية: من الصبح أنور. (٣) اليعاسيب: جمع يعسوب وهو ذكر النحل؛ الفدافد: جمع فدفد وهو الأرض المستوية. (٤) القردد: جمع قردد وهو ما ارتفع من الأرض.

1 / 180