214

تصوف

ژانرها

اي بالفقراء الذين بجامع علي بن يوسف (254) . فاتيته بهم . فأخرج قمحا وسمنا كان عنده، ففرقه عليم حتى م ييق له منه شيء وحدثني عيسى بن علي [ عن ] (255) عبد الله بن محمد عن محمد الحضري (567) وكان خاصا بأبي زكرياء قال : كان لابي زكرياء بفاس عام أحد وسبعين قمح في ارفتين فقال لي ابو زكرياء . آريد ان اطلعك على سري فلا تخبر به أحدا حتى اموت . فقلت له : وما دلك؟ فقال : نذرت ان اتصدق بجميه القمح الذتي في الرفة الواحدة. ففرقه على المساكين . فعاتبته على ذلك. فقال لي: افعل ما امرتك به . ففعلت [ ففرقها كلها على المساكين ) (521) ثم مكث يسيرا فرآى الحال القد اشتد بالناس . فقال لي : الحق الغرفة الثانية بالأولى . وكان له ولد أعمى قلت له : يا أبا زكرياء انظر من ولدك هذا واترك له شيئا . فقال لي : يا بي اي وبين الله تعالى سرلا يضيه معه. فلما كان ذات يوم ماطر جاء وخلفه جماعة من الساكين وفي يده اوراق كرنب . فاخرج قدرا من سمن لم يبق له شيء سواها.

فجعل يخرج السمن ويجعله على ورقة . حتى لم يبق منه شيء وانصرم ذلك العام ولم ق من ماله شيء .

حدثني ابو الحجاج يوسف بن موسى التادلي قال : مانت زوجة اني زكرياء.

فاتكحه أبو عبد الله محمد بن [ ومالال](505) المعروف [ باصناج )(5،0) امأة جميلة من قرابته وكان يوسع عليهما . فقال أبو زكرياء أخاف الفتنة من بقائي مع ذه المرأة فإنها جميلة الصورة وارى الدنيا قد أقبلت علي . فطلقها وتوجه إلى اكة. فوجد بمصر مولى كان قد اعتقه فاتى يوما إلى ابي زكرياء بستين دينارا فايىي اقيوها منه وقال له : انما أحتاج ان تكترتي لي جملا يوصلني إلى مكة . فاكتراه له 50) جامع ابن يوسف المعروف يماكش .

50) م وس : بن . وهو من غلط الناسة. لان عبد الله بن محمد الذي حدث عنه عيسى اا علي هو بن الفقيه محمد ين عيسى التادلي المذكور اعلاه . راجع ترجمته في الاعلام (8: 201) نقلا عن التكملة ونيل الابتهاج 604) لعله من هؤلاء الخدم الذين كانوا رواة عدد من اخبار المتجمين في التشوف 601) زيادة في ح وم وس 602) أملال : الرمل وأمالال . كما جاء في بعض النسخ ، الأبيض.

603) أصناج. يصاد مشمومة زايا وجيم مصرية : أرناگ : ويعدب إلى الصنباجي.

صفحه نامشخص