اايت به وقال لي ونحن في الطريق : أشتهي ان آكل عند أبي ابراهيم مثل الحوت الذي كنت أكلته عنده . فلما دخلنا الدار . قال لي أبو ابراهيم : اذهب إلى أحمد الحوات وقل له آن يبعث لتا الليلة حوتا طيبا مثل الحوت الذي كان يبعث لنا أكله الليلة أبو حسون . وقال عبد الله بن موسى : وحضرت يوما يدار أي ابراهيم الىى أن جاءته جماعة من الصالحين من أهل البادية لا أعرفهم . فقال لي : سق من السوقى اسفنجا طيبا وعسلا . فاتيتهم بذلك . فقلت في نفسي : ليتني دخل هؤلا الصالحون بيني لأتبرك بدخولهم فيه ! فلما فرغوا من الأكل قال أبو ابراهيم : تقدم ال متزلك لتدخل بيتك هذه الجماعة. كما تمنيت . فتقدمتهم ودخلوا في البيت افسمعوا بكاء ولدي كما فطم فقالوا : ما هذا الولد ييكي؟ فقلت لهم : فطم عن الاضاع فلا يعيي من البكاء . فامروني [ أن اتيهم] به . فمسحوا على راسه فسكت
الصبي ولم ييك بعد ذلك على الرضاع 57 - ومنهم ابو حيي اب بكر الغازي (55،) امن أهل سجلماسة . توجه إلى مكة : فمات بها في حدود الثمانين وخمسمائة.
ووكان عبدا صالحا كثير السياحة . وكان أقرع. سمعت أبا عبد الله محمد بن أي
الاسم يقول : كان آبو يحيى الغازي إذا آراد ان يدعو يزيل عمامته عن راسه ويضعها بالأرض ويقول للحاضرين : أما تعلمون اني أقرع؟ وحدتني ابن أي الاسم عن ابيه قال : قال لي أبو يحيى : ذهيت لاتوضا وتركت ثوفي . فلما اتيت جدت عليه قيراطا من السكة الطيبة . فاشتريت يه خبزا وتصدقت به ولو وجدتك الأعطيتك من ذلك الخبز . قال : وذلك أول يوم ظهر له ذلك . فكان إذا أتيى اعليه مثل ذلك الوقت يجد قيراطا فيشتري به الختبر فيتصدق به واستمر له ذلك .
553) ذكره صاحب الخد في تاريخ سجلاسة ص 20.
صفحه نامشخص