208

تصوف

ژانرها

../kraken_local/image-208.txt

اي. قال عبد الله بن موسى : ولما احتضر عبد الرحمن بن اني الحسن اوصى أولاده أن لا يدخلوا ذلك الفدان في القسمة. فامتثلوا ما أمرهم به وحدثني عيد الله بن موسى قال : لما احتضر أبو الحسن أملى وصيته فكتبت. ثم ظرها. فكتب في آخرها : "فمن بدله بغد ما سمعه فإنما إثمه على الذين 22 ييدلونه . إن آلله سميع عليم" (492) . فودع الحاضرين وغطى وجهه بثوبه . فقضى

به : رحمه الله ، وما علم يموته أحد حتى مرت ساعة لأنه لم يكن به مرض ، ولما اات قالت زوجته : لن أعيش بعده إلا ثلاثين يوما . فقيل ها : من اين علمت ذ لك؟ قالت : كان لأبي الحسن ورد بالليل فقام ليلة على عادته فكان يتهجد إلى ان انتيبت من النوم فرايت نورا عظما أضاء منه جميع البيت حتى لم يغب عني من ه ايء. فرايته يصلي مع رجل . فبقيت شاخصة أنظر إليهما إلى أن قرب الفجر.

فمعتهما يتحدثان فلم أفهم من كلامهما شيئا . ثم انفتح هما ياب البيت . فخرجا منه ااوانا أتبعهما بصري] (455) إلى آن غابا عني . فرجعت [مرعوبة ](250) إلى البيت 11(4551 وجدته مظلما . فلما طلع النهار . خلوت باني الحسن وذكرت له ما شهدته بالليل .

لتقير فحلفت له الا آحدث بذلك أحدا ما عاش . فسالته عن ذلك الرجل . فقال : هو صاحي آتاني وقال لي : سأموت هذا العام وتلحقين في بعد شهرين قلت له : ادع الله ان يلحقي بك . قدعا لي وقال : انك تلحقين بي ان شاء لله ل دثني عبد الله ين موسى انه حضر وفاة أبي الحسن وسمع زوجه تحدث بهذ القصة وانها ماتت بعد زوجها بشهر وحضر وفاتها 5 - ومنهم ابو الحسن عل (555 ان محمد الغرناطى المفسر القدم مراكش وتزل بالحجانب الشرقي متها . وبها مات عام سبعة وسبعين وخمسماي 52) سورة البقرة: 181 583) ح وم : فتيعتهما وهما لا بعلمان 455 سقط من ف 555) نقل ترجمته هذه في الاعلام: 5: 60.

صفحه نامشخص