145

تصاریف

التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه

پژوهشگر

هند شلبي

ناشر

الشركة التونسية للتوزيع

ژانرها

علوم قرآن
تفسير الصلاة على وجهين الوجه الأول: الاستغفار من المخلوقين، ومن الله المغفرة ومن الله، المغفرة، وذلك قوله في سورة الأَحزاب ﴿هُوَ الذي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ﴾ يعني - الله ﵎ هو الَّذي يغفر لكم إذا عصيتموه. قال: ﴿وَمَلاَئِكَتُهُ﴾ يعني وتستغفر لكم الملائكة. وهو قول ابن عباس. وكقوله: ﴿إِنَّ الله وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبي﴾ يعني إنَّ الله يغفر للنَّبِيِّ وتستغفر له الملائكة. وقال: ﴿ياأيها الذين آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ﴾ يعني استغفروا له، ﴿وَسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا﴾ . وقال في البقرة: ﴿وَبَشِّرِ الصابرين﴾ ... ... إلى قوله: ﴿أولائك عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ﴾ يعني مغفرة من ربّهم. وقال في براءة: ﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ﴾ . يقول للنَّبيِّ: استغفر لهم ﴿إِنَّ صلاوتك﴾ يعني إِنَّ استغفارك ﴿سَكَنٌ﴾ يعني طمأنينة قلوبهم. وقال فيها أيضا: ﴿وَصَلَوَاتِ الرسول﴾ يعني استغفار النَّبيِّ.

1 / 166