139

تصاریف

التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه

پژوهشگر

هند شلبي

ناشر

الشركة التونسية للتوزيع

ژانرها

علوم قرآن
﴿فَلَماَّ نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ﴾ يعني وعظوا به، ﴿أَنجَيْنَا الذين يَنْهَوْنَ عَنِ السواء﴾ . وقال في يس: ﴿أَإِن ذُكِّرْتُم﴾ يعني وعظتم. وقال في ق: ﴿فَذَكِّرْ بالقرآن﴾ يعني عظ بالقرآن. وقال: ﴿إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّرٌ﴾ يعني واعظا ﴿لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ﴾ . ونحوه كثير. الوجه السابع: الذكر يعني الشرف وذلك قوله في سورة الزَّخرف: ﴿وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ﴾ يعني لشرف لك ولقومك، يعني القرآن، يعني النبوة. وفي يس. وهو قول سفيان. وكقوله في سورة المؤمنون: ﴿فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِمْ مُّعْرِضُونَ﴾ يعني شرفهم. وقال في سورة الأَنبيَاء: ﴿لَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ﴾ يعني شرفكم، يعني قريشا. الوجه الثامن: الذكر يعني الخبر وذلك قوله في سورة الأَنبياء: ﴿هاذا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي﴾ يعني خبر من معي وخبر من قبلي. وكقوله في سورة والصَّافَّات: ﴿لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنَ الأولين﴾

1 / 160