المنظر الثاني (وليمة العرس في منزل لوسنتيو. يدخل بابتستا وفنسنتيو وجريميو، والمعلم ولوسنتيو وبيانكا وبتروشيو وكاتارينا، وهورتانسيو وأرملته. ويبقى في خدمتهم ترانيو وبيونديلو وجروميو وغيرهم من الخدم.)
لوسنتيو :
لقد اتفقت ألحاننا في النهاية بعد طول نشوزها، هذا هو الوقت الذي يجدر بنا، بعد انتهاء ما كان بيننا من الحرب الشعواء، أن نبتسم فيه لما لقينا من المآزق والمخاطر الماضية. بيانكا، زوجتي الحسناء، رحبي بأبي حين أعبر لأبيك عن مثل هذا الشعور الكريم. أخي بتروشيو وأختي كاتارينا وأنت ياهورتانسيو وزوجتك المحبوبة، أهلا بكم وسهلا في منزلي. إن وليمتي جديرة أن تهدئ ثائرة الحزازات، ويقضي عليها ما لقي كل منا من السعادة. أرجو منكم يا سادة أن تتفضلوا بالجلوس، فقد آن لنا أن نجلس لنتسامر ونأكل. (يأخذ كل منهم مكانه من المائدة.)
بتروشيو (وقد وجد ترويض الشكسات صنعة لذيذة) :
لا شيء إلا أن نجلس وإلا أن نأكل؟
بابتستا :
هذه سجية أهل بادوا يا ولدي بتروشيو.
بتروشيو :
بادوا لا تمتد يدها إلا بالخير.
هورتانسيو :
صفحه نامشخص