============================================================
حسين بن يحيى الأنصارى : كان من نازل سرقسطة ، وهو من ولد سعد بن عبادة فيما ذكر محمد بن: 2 وضاح ، وكان كالشريك لليمان بن يقظان ، فخوطب من قرطبة يؤمر باغتيال سليمان على أن يولى سرقسطة ، ففعل ، (ووصل] الإمام عبد الرحمن بن معاوية سرقسطة وقد ملكها حسين بن يحيى فسجل له عليها، وأخذ ولده رهينة، 1 وذلك سنة خمس وستين ومائة وقفل الامام عبد الرحمن واستقامت طريقة حسين بن يحيى وطاعته . ثم نكث وباين بالخلمان فغزا إليه الإمام عبد الرحمن سنة سبع وستين ومائة، وحاصره حتى تغلب على سرقسطة، ودافع حسين حتى قتل، وكان لما رأى الغلبة وأيقن بالهلاك كتب وصية...... إلى الإمام عبد الرحمن بن معاوية، وخلف الوصية فأحسن الخلافة على عقبه . وكان ذلك فى سنهآ سبع وستين ومالآة مطروح بن سليمان الأعرابى: كان مطروح بن سليمان مستوطنا فى بسيط سرقسطة، فلما التائت الآحوال على الإمام هثام استدعاه أهل سرقسطة وأدخلوه المدينة وأعلن بالخلعان، وذلك 10 سنة أربع وسبعين ومائة . وقيل إنه ثار فى سنة سبعين ومائة، فأخرج إليه الإمام
عبيد الله بن عمان إلى طرسونة فى سنة خمس وسبعين ومائة لمحاربة مطروح، فلزمها وغاوره منها؛ وخرج مطروح من سرقسطة يوما متصيدا، وألقى بازا على باشوف
18 قأخذه، واستخفه السرور فزل عليه ولم يكن معه غير عمروس بن يوسف وشرحبيل ابن صلتان الزواغى، فتماوراه بسيوفهما وقتلاه ، واحتزا رآسه ودفعا به إلى عبيد الله بن عمان، فكتب إلى الإمام هشام بقصته وبعث برأسه مع قاتله . وتقدم عبيد الله 21 من طرسونة فدخل مرقسطة وكان قتل مطروح سنة خمس وسبعين ومائة
صفحه ۴۱