20- وقال يحيى بن محمد بن صاعد: ثنا محمد بن عبد الملك، ثنا الحسن بن قتيبة، ثنا عبد الله بن زياد -وهو: ابن سمعان-، ثنا معاوية وعون ابنا عبد الله بن جعفر عن أبيهما، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لجعفر: ((ألا أعطيك؟، ألا أمنحك؟، الا أحبوك؟)) وذكر الحديث بطوله.
21- وقال الدارقطني في مصنفه في ((صلاة التسبيح)):
ثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى أبو علي، سمعت علي بن واهر جار لنا، ثنا علي بن عاصم، عن عبد الله بن زياد بن سمعان، ثنا معاوية وإسماعيل ابنا عبد الله بن جعفر، عن أبيهما عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ألا أعطيك؟، ألا أحبوك؟، ألا أمنحك؟))، وظننت أنه غنى الدهر، قلت: بلى يا رسول الله، قال: ((تفتتح الصلاة وتقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها عشرا، ثم تقول: سمع الله لمن حمده فتقولها عشرا، ثم تسجد فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا، ثم تسجد فتقولها عشرا، ثم ترفع فتقولها عشرا، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، مائة وخمسون في ركعتين، ثلاثمائة في أربع ركعات، فإن استطعت أن تصليها في كل يوم فافعل، فإن لم تستطع ففي كل ثلاث، فإن لم تستطع ففي كل جمعة، فإن لم تستطع ففي كل شهر، فإن لم تستطع ففي كل ستة أشهر، فإن لم تستطع ففي كل سنة، فإن لم تستطع في الدهر مرة، فلو كان عليك من الذنوب بعدد نجوم السماء، وقطر السماء، وزبد البحر، ورمل عالج، وإبل غطفان، وأيام الدنيا ذنوبا، غفر الله لك)).
وقد بوب الدارقطني على هذا الحديث بقوله:
((ذكر من قال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - علمها لعبد الله بن جعفر بن أبي طالب)). ورواية ابن صاعد: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علمها لجعفر كما تقدم، وهو المعروف، ويعضده ما قال أبو حفص محمد بن محمد البغدادي.
صفحه ۴۶