7- فأخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر، ومحمد بن عبد الملك القرشي، قالا: أنا علي بن عمر الحافظ، قال: قرئ على عبد الله بن محمد بن عبد العزيز وأنا أسمع حدثكم محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، ثنا يحيى بن عمرو بن مالك، قال: سمعت أبي يحدث عن أبي الجوزاء، قال: بعث ابن عباس إلى أبي الجوزاء فقال: ألا أخبرك؟ ألا أحبوك؟، ألا أعلمك شيئا لو كنت أعظم أهل الأرض ذنبا لغفر الله لك؟. قال: أربع ركعات تصليهن قبل الظهر، تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، ثم تسبح على إثرها خمس عشرة تسبيحة، وتحمد الله خمس عشرة، وتهلل خمس عشرة، وتكبر خمس عشرة، ثم تركع فإذا ركعت سبحت عشرا، وحمدت عشرا، وهللت عشرا، وكبرت عشرا، فإذا خررت ساجدا فسبح واحمد الله وكبر وهلل، ثم ارفع رأسك فافعل نحوا مما فعلت، ثم اسجد فسبح واحمد الله وكبر وهلل، ثم ارفع رأسك، فافعل كما فعلت في السجود هذه بركعة واحدة، والثلاث البواقي مثل فعل هذه.
كذا رواه الخطيب البغدادي، والدارقطني في مصنفه في ((صلاة التسبيح))، بلفظ: ((ثم ارفع رأسك فافعل نحوا مما فعلت إلى آخره))، قال الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين، يعني: ثم اسجد فافعل نحوا مما فعلت، ثم ارفع رأسك فافعل كما فعلت في السجود.
وقد تابع يحيى على روح بن المسيب، عن عمرو بن مالك، ثم قال الخطيب:
8- أخبرني علي بن أبي علي البصري، ثنا علي بن محمد بن محمد الحربي، ثنا عبد الله بن سليمان، ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى الضعيف، ثنا يزيد بن هارون، ثنا روح بن المسيب، ثنا عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس، بهذا الحديث.
كذا رواه الخطيب، وقد أشار أبو داود إلى حديث روح هذا.
ورواه أبو الحسن الدارقطني في مصنفه في ((صلاة التسبيح)) فقال:
صفحه ۳۹