Explanation of Fazlur Rehman's Translation of Sheikh-ul-Islam Ibn Taymiyyah
ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية
پژوهشگر
أبو عبد الرحمن سعيد معشاشة
ناشر
دار ابن حزم
سال انتشار
۱۴۱۹ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ژانرها
الذي أعتقد أن القرآن معنى قائم بذات الله، وهو صفة من صفات الله(١)، وهو غير مخلوق، وليس بحرف ولا صوت، وأن قوله: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ ليس على ظاهره، ولا أعلم كنه المراد به، بل لا يعلمه إلا الله، والقول في النزول كالقول في الاستواء، كتبه(٢) أحمد بن تيمية.
ثم أشهد عليه أنه تاب مما ينافي ذلك مختاراً، وذلك لأربع(٣) وعشرين ليلة خلت من ربيع الأول من سنة سبع وسبعمائة، وشهد عليه بذلك جمع جم من العلماء وغيرهم.
وسكن الحال، وأفرج عنهم، وسكنت(٤) القاهرة، ثم اجتمع جمع من الصوفية عند تاج الدين بن عطاء(٥)، فطلعوا في العشر الأوسط من شوال إلى القلعة، وشكوا من ابن تيمية أنه يتكلم في حق مشايخ الطريق، وأنه قال: لا يستغاث/ بالنبي ﷺ(٦).
[398/ ب]
(١) في الدرر الكامنة ((من صفاته ذاته القديمة)).
(٢) في الدرر الكامنة ((وكتبه)).
(٣) في الدرر الكامنة في خامس عشرين ربيع الأوّل.
(٤) في الدرر الكامنة ((وسكن)).
(٥) تاج الدين أبو الفضل أحمد بن محمد بن عبدالكريم بن عطاء الله الإسكندري المالكي الشاذلي، قال ابن حجر في الدرر الكامنة: صحب الشيخ أبا العباس المرسي صاحب الشاذلي وصنف مناقبه ومناقب شيخه، وكان المتكلم على لسان الصوفية في زمانه، وهو ممن قام على الشيخ تقي الدين ابن تيمية فبالغ في ذلك وكان يتكلم على الناس وله في ذلك تصانيف عديدة. توفي سنة (٧٠٩). انظر ترجمته في شذرات الذهب (١٩/٦ و٢٠).
(٦) قال شيخ الإسلام رحمه الله: الاستغاثة طلب الغوث: وهو إزالة الشدة، كالاستنصار طلب النصر والاستعانة طلب العون، والمخلوق يطلب منه من هذه الأمور ما يقدر عليه منها، كما قال تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ وكما قال: ﴿وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ، وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي =
31