29

Explanation of Fazlur Rehman's Translation of Sheikh-ul-Islam Ibn Taymiyyah

ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية

پژوهشگر

أبو عبد الرحمن سعيد معشاشة

ناشر

دار ابن حزم

سال انتشار

۱۴۱۹ ه.ق

محل انتشار

بيروت

في السنة المقبلة وتعصب سلار لابن تيمية.

وأحضر القضاة الثلاثة: الشافعي، والمالكي، والحنفي، وتكلم معهم في إخراجه، فاتفقوا على أنهم يشترطون فيه شروطاً، وأن يرجع عن بعض العقيدة، فأرسلوا إليه مرات فامتنع من الحضور إليهم، واستمر، ولم يزل ابن تيمية في الجب إلى أن شفع فيه (١) فأخرج في ربيع الأول في الثالث والعشرين منه (٢)، وأحضر إلى القلعة، ورفع(٣) البحث من بعض الفقهاء، فكتب عليه محضر، بأنه قال: أنا أشعري(٤). ثم وجد خطه بما نصه:

= نحو عشرين سنة، وخطب بجامع الأفرم مدة ودرس بالظاهرية والقليجة والمعظمية وأفتى، توفي سنة (٧٢٠). شذرات الذهب لابن العماد (٥٨/٦) والبداية والنهاية لابن كثير (١٠٦/١٤).

(١) زاد في الدرر ((مهنا أمير آل فضل)).

(٢) قال ابن كثير رحمه الله: ((وفي ليلة عيد الفطر أحضر الأمير سيف الدين سلار نائب مصر القضاة الثلاثة وجماعة من الفقهاء، فالقضاة الشافعي والمالكي والحنفي، والفقهاء الباجي والجزري والنمراوي، وتكلموا في إخراج الشيخ تقي الدين بن تيمية من الحبس، فاشترط بعض الحاضرين عليه شروطاً بذلك، منها أنه يلتزم بالرجوع عن بعض العقيدة وأرسلوا إليه ليحضر ليتكلموا معه في ذلك، فامتنع من الحضور وصمم، وتكررت الرسل إليه ست مرات، فصمم على عدم الحضور، ولم يلتفت إليهم ولم يعدهم شيئاً، فطال عليهم المجلس فتفرقوا وانصرفوا غير مأجورين. البداية والنهاية (٤٤/١٤).

(٣) في الدرر الكامنة ((ووقع البعث مع ... )).

(٤) وجد مكتوباً على هامش المخطوطة: ((الله يعلم والأنام شهود أن ابن حجر الحافظ كذب على ابن تيمية في هذه المسألة، فإنه لا يتصور أن يفوه بذلك ولو قطعت عنقهِ فإنه لم يكن منافقاً ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم فانظر وتبصر، لكاتبه محمد صالح اهـ.

وأقول إن ادعاء الحافظ ابن حجر العسقلاني بأن شيخ الإسلام تراجع عن عقيدته غير صحيح من وجوه:

أولاً: قال ابن كثير رحمه الله: ... فلما كان يوم الجمعة الثالث والعشرين من ربيع الأول جاء الأمير حسام الدين مهنا بن عيسى ملك العرب إلى السجن بنفسه =

29