Explanation of Fazlur Rehman's Translation of Sheikh-ul-Islam Ibn Taymiyyah
ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية
پژوهشگر
أبو عبد الرحمن سعيد معشاشة
ناشر
دار ابن حزم
سال انتشار
۱۴۱۹ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ژانرها
بحبسه، فبلغ ابن تيمية(١) فتشاجرا بحضرة النائب، فاشتط(٢) ابن تيمية على القاضي لكون نائبه جلال الدين آذى أصحابه في غيبة النائب، فأمر النائب من ينادي: أن من تكلم في العقائد فُعِلَ به كذا(٣)، وقصد بذلك تسكين الفتنة.
ثم عقد لهم مجلساً(٤) في سلخ رجب(٥)، وجرى فيه من ابن الزملكاني(٦)، وابن الوكيل(٧) مُباحثة، فقال ابن الزملكاني(٨): ما جرى على الشافعية قليل، حتى تكون أنت رئيسهم. فظن القاضي نجم الدين صرصرى(٩) أنه عناه. فعزل نفسه وقام، فأعانه الأجراء، وولاه
= إلى أن مات ليلة الخميس سادس عشر ربيع الأول سنة (٧٢٣). انظر ترجمته في البداية والنهاية (١١/١٤) وشذرات الذهب لابن العماد (٥٨/٦ و٥٩).
في الدرر الكامنة ((فبلغ ابن تيمية فتوجه إلى الحبس فأخرجه بيده فبلغ القاضي فطلع إلى القلعة فوافاه ابن تيمية فتشاجرا ... )).
في الدرر الكامنة ((واشتط)).
في الدرر الكامنة ((فعل كذا به)).
في الدرر الكامنة ((مجلس)) والصواب ما في هذه النسخة.
الذي يظهر أنه كان في سابع شعبان. انظر البداية والنهاية لابن كثير (٣٩/١٤) والكواكب الدرية (١١٦).
سبقت ترجمته في الصفحة (٢٢).
صدر الدين أبو عبدالله محمد بن عمر بن مكي بن عبدالصمد بن عطية بن أحمد بن عطية الشافعي العثماني المعروف بابن المرحل وابن الوكيل، ولد بدمياط في شوال سنة خمس وستين وستمائة ونشأ بدمشق. وأفتى وله اثنتان وعشرون سنة. قال ابن كثير رحمه الله: ((كان ينصب العداوة للشيخ ابن تيمية ويناظره في كثير من المحافل والمجالس، وكان يعترف للشيخ تقي الدين بالعلوم الباهرة ويثني عليه، ولكنه كان يجاحف عن مذهبه وناصيته وهواه وينافح عن طائفته، وقد كان شيخ الإسلام يثني عليه وعلى علومه وفضائله ويشهد له بالإسلام إذا قيل له عن أفعاله وأعماله القبيحة كان يقول: كان مخلطاً على نفسه متبعاً مراد الشيطان منه، يميل إلى الشهوة والمحاضرة ولم يكن كما يقول فيه بعض أصحابه ممن يحسده ويتكلم فيه هذا أو ما هو في معناه)) البداية والنهاية لابن كثير (٨٢/١٤).
زاد في الدرر ((لابن الوكيل)).
سبقت ترجمته ص (٢٣).
24