============================================================
وصفاء الملابس ونظافتها: صفاء القلب والنفس، وكدرهما وضياع محرمته: خراب حاله.
وموته او موت اخر تحته: موت نفسه، لكنها إذا وجدت هواها تحيا.
وأما المكاشفات : فهو كناية عما يبدو للقلب من ملكوت الأشياء ولطائفها، كالاطلاع على الملائكة ورؤيتهم في صورة حسنة، وعلى جواهر السموات، وعلى صفاء المياه البسيطة، بكشف حقائقها، فيرى بساط الآشياء ممتدة متهيكلة في صورها التي خلقها الله [تعالى] عليها، ومن هنا آسرار الأشياء.
وأما التجليات : فعند غيبته عن الصور الكونية تتجلى له الأسماء الإلهية والبعوت الربانية، ولكن من وجه العلم بها ، فإن المرتبة الأسمائية وهي الألوهية تعلم ولا تشهد، والذات المقدسة تشهد ولا تعلم، وفي هذه الحضرة يكون السلوك في مقام الإسلام ، والإحسان والإيمان بالتعلق والتحقق والتخلق..
فأما التعلق : فهو الافتقار إليه تعالى بتلاوة الاسم تعظيما اللربوبية [370/ب] وقياما بواجب حقها، فإن رفعه الحق [ تعالى) بمنه وكرمه وفضله إلى مرتبة التحقيق، اطلع على معاني الأسماء من حيث ظهور معانيها،
صفحه ۶۳