============================================================
هذه نبذة لطيفة في الخلوة التي تفعلها السادة الصوفية المقصود منها تصفية الباطن وتوطين الثفس على الرياضة.
م النه الزحمالحمى الحمد لله المنعم على عباده، بجزيل عطائه وإمداده، الذي وفق من اختاره فنقله من حضرة الطبعية وضيقها إلى ارض الحقيقة، ومنحه معرفة طريقها، وكخل بصر بصيرته بلطيف نوره، فعرفه سر جعه وفرقه وبطونه وظهوره : احمده على ما كشف لنا من نتائج حمده، من المواهب السنية.
واشكره على ما ستر عنا بمعونته من المعايب الردية.
وأشهد أن لا إله إلأ الله وحده لا شريك [ له ]) ، شهادة دائمة مستمرة لا تنقضي بممر الأوقات، عدد خلق الله ([تعالى]، بما حوت الطويات.
واشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، سيد العباد، ومنتهى
صفحه ۴۵