طريق الوصول إلى العلم المأمول بمعرفة القواعد والضوابط والأصول
طريق الوصول إلى العلم المأمول بمعرفة القواعد والضوابط والأصول
ناشر
دار البصيرة
ویراست
الأولى
محل انتشار
الإسكندرية
ژانرها
قواعد فقه
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
طريق الوصول إلى العلم المأمول بمعرفة القواعد والضوابط والأصول
عبد الرحمن السعدي (d. 543 / 1148)طريق الوصول إلى العلم المأمول بمعرفة القواعد والضوابط والأصول
ناشر
دار البصيرة
ویراست
الأولى
محل انتشار
الإسكندرية
ژانرها
أحدهما: الإجمال والتفصيل فيما أمروا به.
الثاني: الإجمال والتفصيل فيما وقع منهم.
الثالث: أن العلم والتصديق يكون بعضه أقوى من بعض، وأثبت وأبعد من الشك والريب.
الرابع: أن التصديق المستلزم لعمل القلب، أكمل من التصديق الذي لا يستلزم عمله.
الخامس والسادس: أن أعمال القلوب والجوارح تتفاوت تفاوتاً عظيماً، ويتفاضل الناس بها.
السابع: ذكر الإنسان ما أمر به بقلبه، واستحضاره لذلك، بحيث لا يكون غافلاً عنه، أکمل ممن صدق به، وغفل عنه.
الثامن: قد يكون عند بعض المؤمنين كثير من التفصيلات التي يُنكرونها، لجهلهم أنها مما جاء به الرسول ﷺ، فيكون ذلك نقصاً عمن ليس كذلك.
٤٥ - فمن علم ما جاء به الرسول ﷺ، وعمل به، أكمل ممن أخطأ ذلك، ومن علم الصواب بعد الخطأ، وعمل به، فهو أکمل ممن لم یکن کذلك.
٤٦ - المؤمن المطلق الممدوح الذي إيمانه يمنعه من دخول النار، هو الذي أدَّى الواجبات، وترك المحرَّمات. وأما من أطلق عليه اسم ((الإيمان))، ودخل في الأمر والنهي، وفي ذمَّ الشارع له على بعض الأفعال أو التروك، فهذا الذي معه أصل الإيمان، ولكنه يتجرأ على بعض المحرمات، ويترك بعض الواجبات، فهذا إيمانه يمنعه من الخلود في النار.
٤٧ - ومما ينبغي أن يعلم: أن الألفاظ الموجودة في القرآن والحديث، إذا عرف تفسيرها وما أريد بها من جهة النبي ﷺ، لم يُحتجْ في ذلك إلى الاستدلال بأقوال أهل اللغة ولا غيرهم. ولهذا قال الفقهاء: الأسماء ثلاثة أنواع: نوع يُعرف حدُّهُ
18