Tarikhak ila al-Ikhlas wa al-Fiqh fi al-Deen
طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين
ناشر
دار الاندلس الخضراء
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢١هـ/ ٢٠٠١م
ژانرها
وعنايته بها، أكثر مما يدعو الإسلام إليه تجاهها.
٨- تعرّضُ المرء لعملٍ ما دون أن يتأهل له ودون أن يُحْسنه دليل على نقصٍ أو خللٍ في فقهه، وليس من هذا القبيل التدرّب والمران المبنياّن على المحاولة والاستعداد.
٩- تعرُّض المرء لتعليم الناس ما لم يتعلمه، أو ما لم يفقهْه خللٌ في فقهه وفي تفكيره.
١٠- تعرُّض المرء لدعوة الناس إلى ما لم يفقهْه، أو لم يستوعبه، أو لم يقتنع به، أو لم يلتزم به، دليلٌ على خللٍ في فقهه وفي تفكيره، أو نقصٍ في إخلاصه!. وإن كانت عصمة الداعي من الخطأ ليست شرطًا للدعوة.
١١- من عدم فقْه الداعية أن تراه يضيق ذرعًا بالنقْد البنّاء، فلا يفهمه إلا أنه تجريح له، أو تعصبٌ ضده أو ضد عمله أو جماعته، أو أنه تحاملٌ عليه!.
١٢- من علامات فقه المرء أن تراه حريصًا على جمْع كلمة المسلمين على الخير، بعيدًا عن كل ما يفرِّق الصف، ويشتت الكلمة، ويباعد بين القلوب.
١٣- من علامات الفقه عناية المرء بحسن الخلق في دعوته وفي تعامله مع الناس، وفي تعليمهم وتربيتهم.
١٤- من علامات فقه المرء عنايته بتربية نفسه أكثر من عنايته بتربية الناس، وعنايته بنصح نفسه أكثر من عنايته بنصح الناس، وعنايته بتعليم نفسه أكثر من عنايته بتعليم الناس، وقد قال ﷺ في النفقة: "خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنىً، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ" "١"، وقد جاء في الحديث
(١) البخاري، ١٤٢٦، و١٤٢٨، وفي الزكاة، و٥٣٥٥، و٥٣٥٦، في النفقات، عن أبي هريرة، وعن حكيم بن حزام، ومسلم، ١٠٤٢، الزكاة عن أبي هريرة، و١٠٣٤، و١٠٣٦، عن أُمامة.
1 / 97