3

تاريخ خليفة بن خياط

تاريخ خليفة بن خياط

پژوهشگر

د. أكرم ضياء العمري

ناشر

دار القلم،مؤسسة الرسالة - دمشق

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٣٩٧

محل انتشار

بيروت

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالا نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ أَخْطَأَ النَّاسُ الْعَدَدَ مَا عَدُّوا مِنْ مَبْعَثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَلا مِنْ وَفَاتِهِ وَمَا عَدُّوا إِلا مِنْ مقدمه الْمَدِينَة قَالَ وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ نَاقِرَةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ قَالَ عَامِلٌ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَمَا تُؤَرِّخُونَ فَأَرَادُوا أَنْ يُؤَرِّخُوا فَقَالُوا مِنْ مَبْعَثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَوْ مِنْ وَفَاتِهِ ثُمَّ أَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ مِنْ هِجْرَتِهِ فَأَرَادُوا أَنْ يَبْتَدُوا بِشَهْرِ رَمَضَانَ ثُمَّ رَأَوْا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي الْمُحَرَّمِ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ نَا جَعْفَرُ بْنُ بَرْقَانَ عَنْ مَيْمَونِ بْنِ مَهْرَانَ قَالَ ائْتَمَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ كَيْفَ يَكْتُبُونَ التَّأْرِيخَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ نَكْتُبُهُ مِنْ مَوْلِدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَقَالَ بَعْضُهُمْ مُنْذُ أُوحِيَ إِلَيْهِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ مِنْ هِجْرَتِهِ الَّتِي هَجَرَ فِيهَا دَارَ الشِّرْكِ إِلَى دَارِ الإِيمَانِ فَأَجْمَعَ رَأْيُهُمْ أَنْ يَكْتُبُوهُ مِنْ هِجْرَتِهِ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ نَا حِبَّانُ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ قَالَ كَتَبَ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ إِلَى عُمَرَ أَنَّهُ تَأْتِينَا كُتُبُ مَا نَدْرِي مَا تَأْرِيخُهَا فَاسْتَشَارَ عُمَرُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ بَعْضُهُمْ مِنَ الْمَبْعَثِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ مِنْ وَفَاتِهِ فَقَالَ عُمَرُ أَرِّخُوا مِنْ هِجْرَتِهِ فَإِنَّ مُهَاجَرَهُ فرق بَين الْحق وَالْبَاطِل حَدثنَا خَليفَة قَالَ نَا إِسْحَاقُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ نَا عُثْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ جَمَعَ عُمَرُ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ فَقَالَ مِنْ أَيْنَ أَكْتُبُ التَّارِيخَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ مُذْ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ أَرْضِ الشِّرْكِ فَهُوَ يَوْمُ هَاجَرَ فَكَتَبَ ذَلِكَ عمر بن الْخطاب

1 / 51