على الحال الذي هو عليه الآن (1) (في القرن السابع)، ولم يزل ابراهيم بن محمد بن يعفر على ولايته الى سنة 270 ، ثم أمره جده يعفر بن عبد الرحيم بقتل محمد بن يعفر واحمد بن يعفر فقتلا بعد المغرب ، في صومعة شبام فانتشرت على يعفر بن عبد الرحيم الأمور ، وخالف عليه الفضل بن نفيس المرادي بالجوف وولد طريف غلامه بيحصب ورعين والمكر مال ببيحان ، ومالوا إلى جعفر بن احمد المناخي ، فجهز لمحاربتهم ابراهيم بن محمد بن يعفر ، فكانت الحرب بينهم سجالا واستعمل بن يعفر على الجوفين الدعام بن ابراهيم ، فتغير له الدعام ، ونصب له الحرب فسار إليه عسكر ابراهيم بن محمد بن يعفر والتقوا بورود فهزمهم الدعام وقتل منهم كثيرا ، وفي كفران الدعام لما أولاه هذا الأمير الحوالي يقول الشاعر :
صفحه ۷۲