تاریخ امت در عصر خلفای راشدین
عصر الخلفاء الراشدين: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثالث)
ژانرها
يرى المؤرخ الصفدي أن كتاب نهج البلاغة موضوع كله، وأنه من وضع الشريف الرضي، وأنه نحله الإمام عليا نحلا.
4
رأي ابن أبي الحديد (586-655):
يرى ابن أبي الحديد أن النهج كله من كلام الإمام، ويرد على المنكرين لذلك بقوله: «إن كثيرا من أرباب الهوى يقولون: إن كثيرا من نهج البلاغة كلام محدث صنعه قوم من فصحاء الشيعة، وربما عزوا بعضه إلى الشريف الرضي وغيره، وهؤلاء قوم قد أعمت العصبية أعينهم، فضلوا عن النهج.»
5
آراء المحدثين
رأي الإمام محمد عبده:
لم يصرح محمد عبده في مقدمته على شرح نهج البلاغة بشيء يدل على شكه بنسبة النهج إلى الإمام، بل كل ما جاء فيها يدل على أنه مقتنع تماما بأن النهج من كلام الإمام، ويعلق الأستاذ محمد محيي الدين عبد الحميد على كلام الإمام، فيقول: «وعسيت أن تسأل عن رأي الإمام الشيخ محمد عبده في ذلك، وهو الذي بعث الكتاب من مرقده، ولم يكن أحد أوسع منه اطلاعا، ولا أدق تفكيرا، والجواب على هذا التساؤل أننا نعتقد أنه رحمه الله كان يعتقد مقتنعا بأن الكتاب كله للإمام علي وإن لم يصرح بذلك، والدليل على هذه العقيدة أنه يقول في مقدمته يصف الكتاب: «وأن مدبر تلك الدولة وباسل تلك الصولة، هو حامل لوائها الغالب، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.» بل يتجاوز هذا المقدار إلى الاعتراف بأن جميع الألفاظ صادرة عن الإمام علي، حتى إنه ليجعل ما في الكتاب حجة على معاجم اللغة، اسمع إليه وهو يقول: ج2، ص197 من هذه المجموعة: المواساة بالشيء: الاشتراك فيه ... قالوا: والفصيح في الفعل آسيته، ولكن نطق الإمام حجة، انتهى.»، وأعاد هذه الكلمة بنفسها في جزء 3، ص72، الحاشية 4 من هذه المطبوعة، وهو يذهب فيما ظنه أدباؤنا من علم الغيب إلى نحو ما قررناه من أنه تفرس واستنتاج، انظر إليه وهو يقول (ج3، ص13 من هذه المطبوعة): «تفرس فيما سيكون من معاوية وجنده فكان الأمر كما تفرس.»
6
رأي المستشرق كليمان هوار
صفحه نامشخص