عصر اتساق: تاریخ امت عرب (جلد چهارم)
عصر الاتساق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الرابع)
ژانرها
5
وفي سنة 90 غزا مسلمة بلاد الروم ففتح الحصون الخمسة التي بسورية، وغزا العباس بن الوليد بن عبد الملك حتى بلغ أرض الروم.
6
وفي سنة 92 غزا مسلمة بلاد الروم، ففتح حصونا وجلا أهل سوسنة عنها إلى الروم.
وفي سنة 93 غزا مسلمة ففتح ثلاثة حصون، وفي تلك السنة غزا العباس بن الوليد الروم، ففتح سبسطية والمرزبانيين وطرسوس، وفتح المصيصة وحصن الحديد، وغزالة من ناحية مليطة.
وفي سنة 94 غزا الروم العباس، ففتح أنطاكية، وغزاها عبد العزيز بن الوليد فبلغ غزالة، وغزاها الوليد بن هشام المعيطي فبلغ برج الحمام.
7
وفي سنة 95 كان الغازي ببلاد الروم العباس بن الوليد، ففتح حصون طولس والمرزبانيين وهرقلة.
فتوح المغرب
عني الوليد بفتح بلاد المغرب، فولى موسى بن نصير على إفريقية سنة 89، وبعث معه جيشا كثيفا وزوده بالسلاح والأموال، فلما دخل القيروان بلغه أن بعض البربر قد خلعوا الطاعة، فبعث إليهم ابنه عبد الملك فأخضعهم، وبلغ الأسرى نحو ستين ألفا، ولم يسمع بسبي أعظم منه، ثم وطدت له إفريقية وسار إلى طنجة، وبلغ السوس الأدنى كاسبا من البربر، وفتح طنجة، ووضع عليها مولاه طارق بن زياد، فأخذ طارق يعنى بالبربر فعلمهم القرآن، وجعل منهم جيشا قويا، فاستمر طارق يقوي نفسه ويعزز هؤلاء البربر حتى سار باثني عشر ألف منهم في سنة 92 فدخل الأندلس، وكانت خاضعة للقوط
صفحه نامشخص