عصر پرتاب: تاریخ امت عرب (قسمت دوم)
عصر الانطلاق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثاني)
ژانرها
صلى الله عليه وسلم
نفسه فخطئت عنه، وأنت أعظم الملوك قدرا، فإذا نظرت في غلبة الملوك فانظر في غالب الملوك، وإذا سرك يومك فخف غدك، وقد كان قبلك ملوك ذهبت آثارها وبقيت أخبارها، عاشوا طويلا وأملوا بعيدا وتزودوا قليلا، منهم من أدركه الموت، ومنهم من أكلته النقم، وإني أدعوك إلى الرب الذي إن أردت الهدى لم يمنعك، وإن أرادك لم يمنعه منك، وأدعوك إلى النبي الأمي الذي ليس له شيء أحسن مما يأمر به، ولا أقبح مما ينهى عنه. واعلم أن لك ربا يميت الحي ويحيي الميت، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
فقال الحارث: قد كان هذا النبي عرض نفسه علي فخطئت عنه، وكان ذخرا لمن صار إليه، وكان أمره أمرا سبق فحضره اليأس وغاب عنه الطمع، ولم يكن لي قرابة أحتمله عليها، ولا لي فيه هوى أتبعه، غير أني أرى أمرا لم يوسوسه الكذب ولم يسنده الباطل، له بدء سار وعاقبة نافعة، وسأنظر.
52
وهناك سفراء آخرون تطول أخبارهم منهم:
عبد الله بن حذافة السهمي:
بعثه إلى كسرى ملك الفرس.
وعمرو بن أمية الضمري:
بعثه إلى النجاشي.
وسليط بن عمرو السليطي:
صفحه نامشخص