134

سنجر وكان قد آذى الشيخ عدة مرات ، وذات يوم أحضروا إليه فى بسطام بطيخة فوضع إصبعه على عنقها وقال قتلنا" محمد بوتوبة" فجرى القضاء وفق قوله إذ كان سنجر قد قتل الوزير فى مرو فى نفس اللحظة.

** " قاضى هجيم"

كان زاهدا وعالما وقبره فى مشهد شمس آل رسول الله بمحلة" عوامه كوى" وهذه القصيدة شاهد على فضله حيث يقول فيه أحد العلماء :

يا من أنت فى الثقافة والعلم بحر ، ليس لنا نظير سواك

فأنا وأنت اللذان لا حياء لنا ، فلقد أحيينا الهزل

بالشعر والنجوم والحمق والجنون ، وأنت بالزينة والفتوى

حياء لك ، وكلاهما غالب فى طبيعتنا

الوله ، سواء اليوم أو فى الغد

الشعراء قرينتى ، مثلما النار قرينة الموقد

خواطرنا مضحكات ، كما يتأتى الدر من جوف البحر

واحدة ، وقد جعلنا قلبينا قلبا واحدا

محبتى ، حيثما تكون وحدك فى كل مكان

صفحه ۱۴۲