133

* الأولياء والزهاد

مثل الشيخ أبو العباس القصاب تغمده الله برحمته ذكره معروف فى الأرض والسماء واجتهاده وسيرته وعبادته الطيبة ظاهرة ، ولا تزال حتى الآن زاويته معمورة وأصحاب الخرق يقيمون فيها كمجاورين ويعيشون من خيراته وبره.

** الشيخ الزاهد أبو جعفر الحناطى :

كان مفتيا وشيخا وزاهدا وله محلة ومسجد قائمان ، ومشهده مزارا للتبرك وفوق قبره مصحف بخط ابن أمير المؤمنين على عليه السلام محمد الملقب بابن الحنفية ، كل من حلف به كذبا يرحل عن الدنيا مفضوحا وهذا أمر مجرب وهو حقيقة عند أهل الولاية.

** الشيخ الزاهد فيروى :

كان مزاره عامرا بمحلة" عليا باد" عند مدخل بوابة" زندان كوى" كل من تناول الشراب من أهل تلك الولاية ومر على مشهده فلا محالة من أن يشتت من تلك المحلة وقد جربت هذا كثيرا.

** الشيخ أبو تراب :

كان من أصحاب الكرامات من بين جملة العباد فى محلة" درلبش" ومشهده ظاهر عند باب المسجد.

** " الشيخ الزاهد أبو نعيم"

كان عالما زاهدا وإماما صاحب قول مأثور

** " قطب شالوسى"

ارتدى السلطان سنجر خرقته وكان قد جاء الى صومعته ، وزاويته لا تزال ماثلة وكان معاصرا لنا ، من بين إحدى كراماته أن نصير الدين محمد بوتوبة وزير سنجر كان يردد دائما أن أسلوب الرياء والنفاق هو أسلوبهم وأنه يريد أن يفسد عقيدة

صفحه ۱۴۱