تاریخ سینا والعرب

نعوم شقیر d. 1340 AH
64

تاریخ سینا والعرب

تاريخ سينا والعرب

ژانرها

وادي المشيش:

وفيه عد ينسب إليه واقع في الطريق إلى النويبع من نخل.

الولي المفسود:

وفي جنب هذا الوادي على درب الحج المصري قرب مفرق الطريق إلى بئر الثمد، رجم كبير من الحجارة يعرف برجم «الولي المفسود»، مررت بدرب الحج سنة 1906 مع جماعة من البدو، فما وصلنا هذا الرجم حتى رأيت كلا من البدو قد أخذ حجرا ورمى به الرجم، وأخذ يصب عليه الشتائم، ويقول: «اخسأ يا ملعون الوالدين، اعقب، اكعب، الله يلعنك»، فسألتهم في ذلك، فقالوا: هذا قبر رجل يدعى مصبح كان وليا، ففسد وضل السبيل، فسمي الولي المفسود، قالوا: وفي أعلى وادي الأبيض على درب غزة على نحو عشرة أميال من خرائب العوجة ولي آخر مفسود يدعى «عمري»، ولكن ليس من يعرف لهذين الوليين أصلا ولا تاريخا، وظن بعضهم أن عمري هذا هو عمري ملك اليهود الذي بنى السامرة «وعمل الشر في عيني الرب» (ملوك الأول ص16 عد16: 28).

ومن فروع القريص:

وادي الطيبة:

وفيه عد ينسب إليه على نحو 12 ميلا جنوبي بئر القريص، وله فرع يدعى «وادي أم رجام» فيه آثار قديمة، قيل وجد بعض السياح هناك صخرة نبطية.

ووادي الثمد:

ينشأ من جبل الطباقة، وفي هذا الوادي بئر تدعى «بئر الثمد» أو «ثمد الحصى» على نحو 39 ميلا من نخل، و8 أميال من بئر القريص، عمقها قامتان ونصف، مطوية بالحجر «الغشيم»، ولها فوهة واسعة حفرها الخناطلة اللحيوات منذ نحو خمسين سنة، وفي جوارها بئر قديمة العهد قد دفنت، فشرع في تطهيرها الميرالاي سعد بك رفعت سنة 1906، ثم جاء اليوزباشي محمد أفندي بهجت من ضباط الجيش المصري فأتم تطهيرها، ولكنه لم يطوها بحجر، ونصب عند فم البئر حجرا نقش عليه هذه العبارة بحرفها: «هذا البئر حفر بمعرفة اليوزباشي محمد أفندي بهجت من 3 جي أورطة بيادة مصرية سنة 1906»، ومن فروع وادي الثمد، «وادي الشيخ نبعة» سمي باسم شيخ يزار من الترابين، مدفون فيه على نحو ساعة من بئر الثمد.

ومن فروع العقابة «وادي الفيحي» يصب فيه على نحو 6 ساعات قبل مصبه بوادي العريش، ومن فروع الفيحي:

صفحه نامشخص