فؤاد باشا الصدر الأعظم سابقا، يوسف كامل باشا رئيس المجلس العالي، كامل باشا الصدر الأعظم سابقا، مصطفى فاضل باشا، محمد رشدي باشا وزير المالية، صفوت باشا وزير المعارف ، فرنقو باشا حاكم جبل لبنان، جميل باشا سر قرناء الحضرة السلطانية، راوف باشا باش ياور حرب الحضرة السلطانية، أمين بك رئيس كتاب السلطان عبد العزيز، مرزا حسين خان سفير إيران، البارون قراندل سفير بلجيكا في الآستانة، إسكندر كاتسفليس قنصل روسيا، وأنطونيوس يني قنصل الولايات المتحدة في طرابلس، الدكتور شبلي أبيلا قنصل أميركا في صيدا، الدكتور ميخائيل مشاقة قنصل أميركا في دمشق، المطران مكاريوس حداد، الكونت نصر الله دي طرازي، حبيب باشا مطران، أحمد باشا أباظة، الأمير سعد شهاب، الأمير مصطفى أرسلان، الأرشيمندريت غبريل جبارة، خليل الخوري، خليل غانم، الشيخ إبراهيم اليازجي وأخوه الشيخ حبيب، سليم بك تقلا، حبيب بسترس، المعلم جرجس زوين، الشيخ خطار الدحداح، عبد القادر الدنا، إلياس بك حبالين، جبور بك رزق الله، إسكندر بك التويني، السيد نصري كيلاني، نقولا بك مدور، حنا بك أبكاريوس، الدكتور يوحنا ورتبات، سعيد بك تلحوق، الدكتور ملحم فارس، الدكتور سليم فريج، إبراهيم فخري بك، خليل أيوب، أسبر شقير، إبراهيم يعقوب تابت، بشارة زينية، إلياس صالح، خطار البستاني، جرجس مرزا، جرجس نحاس، قيصر بك نوفل، أسعد خلاط، قيصر كاتسفليس، سليم طراد، أيوب تابت، سليم أبو أحمد، جبرائيل أسبر، ديمتري شلهوب، نقولا بحري، أنطون الشامي، جبور نمور، علي بك حمادة، عبد النجيب الأيوبي، المعلم إلياس كركبي، يوسف الجلخ، حبيب نوفل، يوسف باخوس، جرجس الجاهل، شاكر شقير، سليم الخوري، ضاهر خير الله، وغيرهم.
المركيز موسى دي فريج؛ أحد مؤسسي مجلة «مجموعة العلوم» الخاصة بالجمعية العلمية السورية.
وخلفت لنا هذه الجمعية المعتبرة آثارا جليلة تشهد لأعضائها بطول الباع في العلوم الحديثة والقديمة، وفي هذا المقام نورد شيئا من مآثرهم تخليدا لذكرهم الحسن وعبرة لسواهم: «أرجوزة على افتتاح الجمعية» نظمها حسين بيهم وهي تتضمن 151 بيتا، خطبة في «فوائد العلم» للأمير محمد أرسلان، مقالة في «احتياجات العقل» وتاريخ «حياة سقراط» وخطبة في «الزراعة» ومقالة في «تاريخ التمدن الأوروبي» لحنين الخوري، وقصيدة في «الحث على التقدم» وخطبة موضوعها «الطب القديم» بقلم الشيخ إبراهيم اليازجي، وخطبة في «التجارة» ومقالة موضوعها «التمدن» أنشأهما المركيز موسى دي فريج، ونبذة مدارها «علم الطبيعيات وتصوير الشمس» بقلم يوسف الجلخ، وخطبة في «معرفة أعضاء جسم الإنسان ووظائفها» للدكتور ملحم فارس، ومقالة في «الموسيقى» لسليم رمضان، ونبذة عن «حالة العلم» لسليم شحادة، وخطبة في «الاحتياج إلى التمدن» ألقاها إبراهيم يعقوب تابت، ومقالة في «الدم ودورته» كتبها سليم دياب، وقصيدة في «الحث على الاجتهاد» نظمها المعلم ضاهر خير الله، وخطبة في «تاريخ سوريا» أنشأها المعلم جرجس زوين، ومقالة في تاريخ «هارون الرشيد» لعبد الرحيم بدران، ومنها «رسالات سينكا الفيلسوف الروماني» بقلم سليم شحادة، وخطبة موضوعها «الخرافات اليونانية» ليوسف الشلفون. (14) رجوم وغساق: إلى فارس الشدياق
هو عنوان لمجلة جدلية صغيرة صدرت عام 1868 في لندن لمنشئها رزق الله حسون الحلبي مؤسس جريدة «مرآة الأحوال» في الآستانة، غرضها الرد على أحمد فارس الشدياق صاحب جريدة «الجوائب» لإطالة لسانه وتحريك قلمه بالسفاهة في حق رزق الله حسون، فاشتد الجدال بهذا المقدار حتى انتقلت المناظرة بينهما إلى المشاتمة والمهاترة. وكانت كتابات كليهما وردود الواحد على الآخر مشحونة بالهجو المر والطعن الموجع؛ ولذلك يسوءنا أن نسطر أخبارا كهذه على صفحات التاريخ عن رجلين كبيرين يفتخر اللسان العربي بآثارهما الصحافية، وقد احتجبت هذه المجلة بعد صدور عدديها الأولين. (15) الزوراء
صحيفة رسمية أنشأها سنة 1868 مدحت باشا عندما كان واليا على بغداد، وقد جعلها لسان حال الولاية المذكورة لنشر الأخبار والأوامر والإعلانات في اللغتين العربية والتركية، وهي أول جريدة ظهرت في العراق بمساعي زعيم الأحرار العثمانيين. أما الذين حرروا قسمها العربي فمعارفهم متباينة جدا؛ لأن عبارتها بلغت تارة مناط العيوق في الفصاحة والبلاغة، وطورا انحطت إلى الحضيض في الركاكة والسخافة، وهذا أجلى دليل على تباين طبقات محرريها في صناعة الإنشاء. ولما كانت القيود القديمة لهذه الجريدة قد احترقت فلم نعثر إلا على أسماء الذين تولوا إدارتها وكتابة فصولها من سنة 1877 وهي: حسن أزوم (1294-1299ه) زهيد أفندي (1299-1313ه) إسماعيل أفندي (1313-1317ه) أحمد فهمي (1317-1319ه) فهمي أفندي (1319-1321ه) عباس حمدي (1321-1323ه) فهمي أفندي (1323-1326ه) عبد الوهاب أفندي (1326ه ). (16) نزهة الأفكار
صحيفة سياسية أسبوعية ظهرت في القاهرة سنة 1869 لصاحبيها ومحرريها إبراهيم بك المويلحي ومحمد عثمان بك جلال، فما كاد هذان الشريكان الفاضلان يتفقان على إصدارها حتى تعطلت بعد ظهور العدد الثاني منها، ودخلت في خبر كان. ويعزى السبب في ذلك إلى شاهين باشا الذي أبدى للخديو تخوفه من أنها تهيج الخواطر وتبعث على الفتن؛ فصدر أمر إسماعيل باشا بإلغائها.
وقد ترك محمد عثمان جلال بعض تآليف نذكر منها «السياحة الخديوية» التي كتبها عندما رافق الخديو توفيق الأول في رحلته إلى جهات القطر المصري، ثم نقل من اللسان الفرنسي رواية «بول وفرجيني» إلى اللسان العربي، ونظم بالشعر العربي أمثال لافونتين الشاعر الفرنسي وجمعها في كتاب سماه «العيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ» ثم طبعه. ومات في 16 كانون الثاني 1898 بالغا السبعين من العمر، أما إبراهيم بك المويلحي فسننشر ترجمته في محل آخر.
الفصل الخامس
أحوال الصحافة العربية في الحقبة
الأولى وأمثلة من كتاباتها
صفحه نامشخص