سابع شوال سنة ثلاث وخمسين، وفي أيام الملك الصالح مسك الوزير علم الدين بن زنبور، فوجد له جوهر ستين رطلا بالدمشقي، كوافي مطعمه ستون قنطار بالدمشقي، ذهب مسكوك عين ستمائة ألف دينار، وحب لؤلؤ أردبين، أقبية وجنبينات وكواملي وسنجاب وغيره ألفان وستمائة قطعة، أملاك مسقف، ما قيمته ثلاث مائة ألف دينار، معاصر سكر خمسة وعشرون معصرة وبها من القند والسكر والآلات ما لا يقوم، جوار سبعمائة جارية، عبيد مائة عبد، طواشيه ستون، مماليك خمسون، وما وجد حاصلا في بعض القاعات سبعمائة ألف درهم، وفي مكان آخر دراهم ثلاثين اردب، حوايص ذهب ستة آلاف حياصه، كلوتات ذهب سبعة آلاف، مراكب كبار خمسمائة مركب، شخاتير ماية سواقي، أربعمائة خيول، وبغال ألف رأس، حمير فاره خمسمائة، صيني قيمته خمسين ألف درهم، شاشات مختلفة ثلاثمائة شاش، نطوع قيمة كل نطع خمسمائة درهم، سبعة آلاف نطع، بسط مختلفة ستة وثلاثون ألف بساط قماش، اسطبل القيمة عنه مائتا ألف درهم، مخازن بها مالا يقوم، أبقار ستة آلاف رأس، أغنام سبعة آلاف، وذلك خارجا عما اختفى من ذخائره وودائعه وكتب من السخاوي نائب الحكم العزيز بالقاهرة المحروسة 26.
ثم حضر للنيابة المقر الشهابي ابن صبح في سابع شوال فأقام بها إلى سابع ذي الحجة سنة تسع وخمسين وسبعمائة، ثم نقل إلى حجوبة الشام، وكان رجلا عظيما مهيبا، ورعا فارس الخيل، شفوق على الرعية، يقهر الظلمة، وينصح السلطان سرا وجهرا، ويحب الفقراء والعلماء، صاحب صدقات وانفاق في الخير، ذا ثروة عمل حسابه عن سنة فاشتمل على ألف ألف وعشرة آلاف ومائة أحد وخمسون وثلث وربع وثمن، وغلات خمسة آلاف غرارة وتسعمائة وثمانية وخمسين غرارة وسدس وثمن غرارة، وزيت أحد وخمسين قنطار، وأحد وثمانين رطل، دبس أحد عشر قنطار وأحد وخمسين رطل، وقطن مائة ثمانية وخمسين قنطار،
صفحه ۱۴۲