تاریخ صفد
تاريخ صفد
ژانرها
الخميس تاسع عشر رمضان سنة إحدى وعشرين وثمانمائة، توجه إلى التجريدة صحبة سيدي ابراهيم ولد الملك المؤيد، وعاد إلى صفد، فحضر سيدي فرج بن سكزباي من القاهرة في تاسع عشر شوال سنة اثنين وعشرين وثمانمائة أمسكه، وتوجه ابن سكزباي مسك نكاي بدمشق، وعاد وطلع إلى القاهرة.
النائب الثامن بعد المائة، الأمير قطلوبغا التنمي، جاء من القاهرة، ودخل نهار الاثنين سادس عشر ذي القعدة سنة اثنتين وثمانمائة، وخرج من صفد هاربا في ثالث عشرين صفر، سنة أربع وعشرين وثمانمائة، وكان الملك المؤيد يوم الاثنين ثالث شهر المحرم سنة أربع وعشرين وثمانمائة سلطن ولده سيدي أحمد، ولقب بالملك المظفر، وططر ناظر عليه، وتوجه التنمي إلي عند جقمق نائب الشام لما بلغه أنه عاصي، وأنه مسك أمراء بدمشق، فلما حضر المعسكر من حلب القرمشي وطوغان، ومن معهم بعد أن قتلوا يشبك نائب حلب جهزوا طوغان نائب إلى صفد.
وهو التاسع بعد المائة، فجاء إلى صفد، وجمع العشران وحاصر القلعة حصار عظيم، ما رأى أحد مثله، وكان الأمير شاهين من عبد العزيز نائب القلعة، ودخل طوغان صفد ثاني عشر ربيع الآخرة سنة أربع وعشرين وثمانمائة ، وفي سابع عشر أخذوا الصيرة ورحلوا من صفد هاربين في سلخة بعد أن أحرقوا دار العدل، وكل شيء كان معهم أحرقوه، وسافر شاهين نائب القلعة لملاقاة الملك المظفر في ثامن جمادى الأول سنة أربع وعشرين وثمانمائة، وعاد بنيابة صفد في ثالث عشرة وأمير حاج القرمشي نائب القلعة.
النائب العاشر بعد المائة الأمير شاهين من عبد العزيز، كان نائب القلعة، حوصر ونزل من القلعة منصورا، وتوجه لملاقاة السلطان الملك المظفر، وعاد نائبا، وفي ثالث عشر جمادى الأول سنة أربع وعشرين
صفحه ۲۳۲