113

النائب الثاني والسبعون المقر السيفي أركماس، جاء من حجوبية طرابلس في شوال سنة ست وثمانين وسبعمائة، وفي سنة تسعين وسبعمائة وقع طاعون بصفد مات فيه أولاده ومماليكه وجواريه، ومات هو بعدهم في شهر رجب سنة تسعين وسبعمائة، ونقل هو وولده سيدي أحمد إلى القدس الشريف، رحمهم الله تعالى، وبنى جسرا على وادي سيرين العقبة.

النائب الثالث والسبعون المقر السيفي بتخاص جاء من حجوبية طرابلس في شهر رمضان سنة تسعين وسبعمائة، واستمر إلى أن جاء الناصري ومنطاش، ونزل العسكر مع ايتمش، ووقعت الوقعة على خان لاجين، وانكسر عسكر مصر، وجاء بعض الهاربين إلى صفد، وكان ابن المرواني نائب غيبة وكان الصفدي في قلعة صفد تسيب وهرب من المرواني، وتوجه الصفدي إلى القاهرة صحبته الناصري ومنطاش، ثم عاد إلى صفد ثانيا. وهو رابع وسبعون نائبا، ودخل إلى صفد في مستهل شعبان سنة إحدى وتسعين وسبعمائة.

النائب الخامس والسبعون المقر السيفي قطلوبك النظامي، جاء من القاهرة في سنة إحدى وتسعين وسبعمائة، وتوجه الصفدي إلى القاهرة مطلوبا.

وفي هذه السنة خرج برقوق من الكرك، ونزل على قبة يلبغا بدمشق، وكان اينال وقجماس معتقلين بقلعة صفد، أطلقهم ابن الدوادار، وهرب النظامي، وجهز ابن الدوادار وقجماس مماليك كانوا بقلعة الشقيف إلى قبة يلبغا، ثم بعد ذلك حاصروا قلعة صفد مدة يسيرة وهربوا.

النائب السادس والسبعون الأمير شهاب الدين بن الهيذباني، جهزه برقوق من قبة يلبغا في سنة إحدى وتسعين وسبعمائة، ثم طلب، وجهز عوضه المقر السيفي اياز سابع وسبعون نائبا رحمهم الله تعالى.

صفحه ۲۲۵