تاریخ قسطنطنیه

سلیمان بن خلیل d. 1318 AH
91

تاریخ قسطنطنیه

التحفة السنية في تاريخ القسطنطينية

ژانرها

صدوم:

كان احتراق صدوم وعمورا وأدمة وصبوايم أو صبوم بنار من السماء سنة 1897ق.م.

الصابون:

كان وجود الصابون على موجب ما يلي: قال المؤرخون: إن سكان مدينة «بومبي» - وهي مدينة قديمة من نابلس أو نابولي في إيطاليا بها خرابات قديمة - وجدوا فيها بناية معدة لطبخ الصابون، وظهرت على وجه الأرض بعد أن كانت مدفونة تحت الأرض منذ ألف وسبعمائة وتسع سنين، وفيها صابون كان جيدا صحيحا.

صالح:

اكتشاف رأس الرجا الصالح لبرثلماوس دياس سنة 1486ب.م، استيلاء الإنكليز عليه من الفلمنكيين سنة 1806ب.م.

الصحراء الكبيرة:

يحدها شمالا أقاليم المغرب كلها، وشرقا مصر ونوبيا، وجنوبا دارفور وبرغو وبلاد السودان وسينكمبيا، وغربا الأوقيانوس الأتلانتيكي، وطولها ثلاثة آلاف ميل، وعرضها ألف ميل، وهي بقعة واسعة كثيرة الرمال الثائرة، وفي أواسطها أراض كثيرة تصلح للسكن، بعضها قليلة المطر، لا ينبت فيها إلا قليل من الأشجار القصيرة والأعشاب، وبعضها ذات ينابيع تخرج الأثمار والحبوب. وأعظم هذه الأراضي المسكونة فزان، قيل إنها كانت تحتوي في سنة 1858ب.م على سبعين ألف نفس وقصبتها مورزوك، وفي هذه الصحراء كثير من الأسود والنمورة والنعام والأفاعي الخبيثة، وسكانها قبائل غزاة من العرب والمودريين والزنج، وأخص قوتهم لحم الجمال وحليب النوق، والقوافل تجتاز فيها إلى جهات مختلفة، وهي في خطر عظيم من الحيوانات والأفاعي وريح السموم ومن العطش؛ لأنه حدث حادث مهول فيها وذلك سنة 1805ب.م، وهو هلاك قيروان أي قافلة من جري عدم وجود الماء في الطريق، كانت تحتوي على ألف وثمانمائة جمل وعلى ألفي رجل، فالجميع ماتوا ظماء.

الصليبيون:

ابتدأ اجتماعهم للجهاد وإرسال عساكرهم لاستخلاص الأرض المقدسة في شهر تشرين الثاني سنة 1095ب.م. تعبئة جيشهم وزحفه في الربيع سنة 1096ب.م، وتجهيز أول عساكرهم وسفره - أي حربهم الأولى - كانت في الرابع من شهر تموز سنة 1097ب.م، وفي سنة 1098ب.م تملكوا أنطاكية، وفي سنة 1099ب.م تملكوا طرابلس والسواحل، وفي 15 من شهر تموز من السنة المذكورة تملكوا القدس، وفي سنة 1100ب.م كانت حربهم في نهر الكلب، وفي سنة 1106ب.م فتحوا بيروت وبعضهم قال سنة 1110ب.م، وفي سنة 1143ب .م كانت محاصرتهم لدمشق، ومن سنة 1189ب.م إلى سنة 1191ب.م كان حصارهم لعكا وأخذها، وفي سنة 1199ب.م تملكوا القدس ثانية، وفي سنة 1202ب.م تولوا إستنبول بعد أن كانت بيد الرومان، وحاصرها بعد ذلك قبائل مختلفة، وهم أخذوها من يد شعب يدعى «فاريك»، وهو شعب نورماندي أتى من بلاد ناروج، وفي 30 من تشرين الأول سنة 1270ب.م كانت نهاية حربهم إذ كان حينئذ ملكهم لويس الفرنساوي والملك إدوار الأول الإنكليزي، وغلط من زعم أن نهاية حربهم كانت سنة 1281ب.م، وسموا صليبيين؛ لأنهم حينما نهضوا لاستنقاذ الأراضي المقدسة كانوا متخذين رسم الصليب على راياتهم وملابسهم، وكانوا قوما من الإفرنج من قبائل مختلفة.

صفحه نامشخص