تاریخ قسطنطنیه
التحفة السنية في تاريخ القسطنطينية
ژانرها
مدينة من سورية، وكان سكانها في القديم يعبدون الشمس على صورة أو شكل حجر مخروط أو هرم مستدير وباسم هاليوجابال، بمعنى أنه إله الشمس عندهم، وهو أحد ملوك الرومان، واشتهر ملكا بواسطة أهالي حمص سنة 217ب.م، وفي هذه المدينة قد هزم الملك أورليان الروماني الملكة زنوبيا ملكة الشرق التي كانت تنازعه في كرسي الملك وذلك سنة 273ب.م، وهذه المدينة هي إلى الجنوب الشرقي من حماه على بعد نحو 25 ميلا، وهي بقرب العاصي وهناك يسمونه المقلوب، وقد استفتحها الإسلام سنة 636ب.م، تحت راية خالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح، وقال أبو إسحاق الإصطخري هي مدينة في مستواة خصبة جدا أصح بلاد الشام هواء وتربة، وفيها الآن قلعة قريبة من الخراب، وفي سنة 1852ب.م كان أهلها يبلغون نحو 20000 نفس، وسنة 1858ب.م 22000 نفس، وفي سنة 1832ب.م كان حرب إبراهيم باشا مع الدولة العلية فيها، وفي سنة 1840ب.م تم استيلاء الدولة عليها.
حماه:
مدينة من سورية، وقد كانت غنية في متجرها قديما وذلك لاتصالها بمتاجر حلب، وكانت تحت حكومة أو رئاسة الأيوبيين، وهي مدينة قديمة جدا مبنية على جانبي نهر العاصي، وفيها نواعير وبساتين كثيرة تبعد خمسة وعشرين ميلا عن مدينة حمص، وأهلها كانوا يبلغون في سنة 1852ب.م نحو ثلثين ألف نفس، وقيل كان ذلك سنة 1858ب.م. قال أبو الفداء الحموي: هي أنزه البلاد الشامية، وهي كشيزر مختصة بكثرة النواعير دون غيرها من بلاد الشام. قال بوسيفيوس المؤرخ اليهودي: بناها حمث بن كنعان بن حام بن نوح، وهي المسماة في التوراة حمث باسم بانيها كما في (سفر التكوين 10 : 18)، ولها سور عظيم.
حيفا:
أخذها من الجنرال كليبر الفرنساوي في زمن بونابرت سنة 1799ب.م.
حيات:
أي قساطل أو قصاطر رصاص، اصطناعها وابتداء استعمالها لجر الماء سنة 1252ب.م.
حرف الخاء
خالد:
أحد قواد حضرة صاحب الرسالة المشهورين، توفي سنة 642ب.م.
صفحه نامشخص